الوليد بن طلال صامد و يرفض التخلّي عن ثروته

قام مبعوث خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسفير الفرنسي لدى الرياض الأسبوع الماضي بزيارة مجموعة من الأمراء المعتقلين في فندق ريتز كارلتون. ويرفض الأمير الوليد بن طلال أي تفاهم مع المحققين ويطالب بمحاكمة علنية.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في باريس إن مبعوثاً خاصاً من الرئيس الفرنسي برفقة السفير الفرنسي المعتمد لدى السعودية قاما بزيارة الأمراء المعتقلين والتويجري مدير ديوان الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وكان هدف المبعوث الفرنسي هو لقاء كل أمير على حدى، ولكن ولي العهد الامير محمد بن سلمان قرر أن يجتمع المبعوث الفرنسي والسفير بالأمراء في لقاء واحد وبحضور رسميين سعوديين.
والحّ الجانب الفرنسي على لقاء كل من الامير الوليد بن طلال على حدى والأمير متعب بن عبد الله المفرج عنه، لكن الجانب السعودي رفض، وفق ما نشر موقع “رأي اليوم”.
وتعتبر باريس الدولة الأوروبية التي ترغب في معرفة مصير الأمراء السعوديين بعدما تعرضوا للاعتقال بداية تشرين الثاني الماضي بتهمة الفساد المالي.
وما زال بعض الأمراء يرفضون التفاهم والتنازل عن جزء من ممتلكاتهم للحساب الخاص بالسلطات السعودية والتابع للديوان الملكي وتحت إشراف الامير محمد بن سلمان.
ويتزعم الامير الوليد بن طلال تيار الرفض، ويصر على محاكمة علنية للتهم الموجّهة إليه، وطالب بإحضار رجال أعمال وشركات عالمية لتكون ضمن الشاهدين وكيف قام بتطوير ثروته الضخمة في الأسواق والاستثمارات الدولية اكثر من الأسواق الداخلية السعودية.

(يا صور)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى