الى ريما “الأم” التي رحلت مع مطر الربيع وتركت علي وفرح يبحثان عنها في فراغ الدنيا.. ولم يكذّب نيسان الخبر

زهراء السيد حسن – بنت جبيل.اورغ

إلى ريما التي رحلت مع مطر الربيع ولم يكذّب نيسان الخبر… لريما التي حلّقت مع الفجر تسابق شروق الشمس…لريما التي أضناها الوجع فوضبّت ربيع صباها ورحلت مع أول ريح عبرت السماء.. لريما الأم التي ودّعت جنّة الأرض فتركت علي وفرح يبحثان عنها في فراغ الدنيا وصوتها يلاحق أذانهما بالحنو والأمان…تركت شريكها وحيداً مصاباً بخيبة الغياب يبحث عنها في تقاصيص صور وذكرى…

ماذا الآن يا ريما؟! هل أحدّثك بعد عن أمّك الثكلى التي طرحها المصاب دمعاً وشجنا… أيّ سفرٍ إخترتِ بعيداً عن هذه الأرض التي لم تحمل ألمكِ وأساكِ؟!… لعلكِ إشتقتِ لوالدك فحملك الشوق إليه بعد ثلاث سنين عجاف…
لريما صبية الأربعين وداعاً….

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى