اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج امهلوا الحكومة 72 ساعة والا…

أصدرت “جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج” بيانا، لفتت فيه الى أن لبنان “بلد العمى السياسي والتخبط العشوائي في المشاريع الهوائية واستصدار القوانين وردها للعب بالمزاج الشعبي. بلد الإرتهان للمصارف، وطن التعايش والحرية والديموقراطية يصم اذنيه عن سماع صراخ الطلاب الجامعيين في الخارج منذ اكثر من سنتين، متجاهلا تحكم المصارف بمصيرهم على الرغم من كل تحذيراتنا من الوصول إلى الازمة الخانقة وانسداد الأفق امام الحلول السريعة، نتيجة تصاعد التوترات والمصالح المحلية والدولية. واليوم يدفع ثمنها الطلاب، لا سيما المتواجدين في جامعات اوكرانيا وروسيا وقد مضى يومان على المعارك الطاحنة لم نلمس اي اجراء فعلي من الحكومة، خصوصا من وزارة الخارجية والمغتربين التي تصدر البيانات وهي لا تغني عن جوع”.

واعلنت الجمعية انها “تحذر وتمهل 72 ساعة بالتصعيد، ان لم تتخذ الحكومة اجراءات لحماية الطلاب واخراجهم عبر ممرات آمنة، وارسال طائرات الشرق الاوسط الى الدول المجاورة لاوكرانيا ليتم نقلهم الى الوطن وتوفير الدعم المادي لهم، بحيث الوضع الاقتصادي اصبح رديئا، ناهيك عن العقوبات الاوروبية على روسيا التي من شأنها منع التحويلات المالية للطلاب”.

اضافت: “لقد وصلنا إلى كارثة إنسانية واجتماعية وثقافية لا مثيل لها في تاريخ لبنان الحديث، جراء سياسة الكيل بمكيالين والصيف والشتاء تحت سقف واحد. وإرضاء لنزوة الطغمة المالية والسلطة الغائبة المتجذرة في الفساد والإفساد، يترك طلابنا الجامعيون في الخارج يواجهون المصير الأسود، حيث لا مال ولا طعام ولا امان ولا جامعات. فأين المساعدة المالية التي قدمتها إدارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” للطلاب في الخارج منذ سنتين؟ وقد علمنا بعد اتصالات مكثفة منذ اكثر من أسبوعين، انها في المصرف المركزي تنتظر الضمير الوطني لتحويلها اقله إلى الطلاب في اوكرانيا وروسيا، ونطالب المسؤولين بتحويلها فورا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى