بالصورة | خمسينية أجرت «بوتوكس» لوجهها.. فكانت النتيجة مدمرة!

ادعت سيدة، من مقاطعة دورست الإنكليزية، أمام لجنة المحلفين أنها أجرت عملية “بوتوكس” جعلتها تبدو أكبر بـ50 عامًا من شكلها الحالي.

وزعمت مارسيل كينغ “62 عامًا” أنها شعرت وكأن سجائر تحرق بشرتها بعد إجرائها عملية “بوتوكس” لوجهها، حينما كانت تبلغ من العمر 58 عامًا، وما زاد الأمر سوءًا هو تضخم وجهها بشكل مفاجئ بعد الجراحة التجميلية، حيث قيل لها قبل خضوعها للعملية أنها لن تشعر بألم على الإطلاق، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وكان المسؤول عن هذه العملية الدكتور أوزان ميلين “41 عامًا” الذي يزعم أنه تلقى تدريبًا على كيفية حقن البوتوكس في أمريكا، في حين أنه لم يكن لديه في الواقع مؤهلات طبية ولم يكن مسجلا لدى المجلس الطبي العام.

واشتكت ثلاثة نساء أخريات في منتصف العمر من العمليات الجراحة التجميلية التي قمن بها في العيادة، واتهمنها بالتسبب في ضرر جسدي جسيم.

ويقال أن “ميلين” تصرف بشكل متهور باستخدام محلول بوتوكس مزيف، حيث وصفت المادة بأنها مادة خطرة للغاية، بحسب جراح تجميلي في الطب الشرعي.

ويقال أنه استخدم إبرة تطعيم كلاب من أجل حقن البوتوكس، إذ قال: “هذه الأفضل على الإطلاق”.

وذكر التقرير أن السيدة “كينغ” قابلت “ميلين” في يوليو 2013 في صالون تجميل في بول، وأرسلت إلى طليقته ليزا بولستر، التي كانت زوجته آنذاك، رسالة نصية جاء فيها أنها تبدو أكبر بـ50 عامًا، وأنهت الرسالة بوجه تعبيري حزين.

فوي عام 2014، وبعد أن رفعت السيدة “كينغ” دعوى لدى الشرطة، داهم الضباط منزل “بولستر” في ليتشيت ماترافيرز، بالقرب من بول، وعثروا على تسعة قناني زجاجية تحمل اسم “البوتوكس” في الثلاجة.

وبعد اختبار المحلول في القارورة، وجدت الشركة المسؤولة عن تصنيع البوتوكس “Allergan Ltd” أنها مزيفة.

لكن نفى “ميلين” ثلاث تهم تتسبب في إلحاق أضرار جسدية خطيرة وثلاث اتهامات بالتزوير، وتهمة استعمال علامة تجارية غير مصرح بها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى