بالصور | حزب الله احيا يوم العاشر من المحرم بمجلس حسيني و مسيرة عاشورائية

المجلس العاشورائي في حسينية الزهراء “ع”/الشهابية وبعده مسيرة العاشر من محرم

قرآن كريم: المقرئ السيد محمد ابراهيم.
زيارة الإمام الحسين “ع” (زيارة عاشوراء): فضيلة العلامة الشيخ أحمد ركين الذي ألقى كلمة مختصرة قبل الزيارة وأشار فيها إلى التالي:
▪الحسين “ع” هو خير مصداق للآية التي تتحدث عن النفس المطمئنة حتى أن بعض العلماء أشاروا إلى أن الحسين “ع” هو سببا لنزول هذه الآية.
▪مصيبة الإمام الحسين “ع” أبكت أهل السماء والأرض وأقرحت قلوب أهل البيت “ع” وأكثر من إمام كان إذا سمع باسم الحسين “ع” أو ذكر عنده الإمام “ع” لم ير ضاحكا.
▪أول المعزين بالإمام “ع” هو نبي الرحمة محمد “ص”، ثم أمير المؤمنين والزهراء عليهما السلام وصولا إلى بقية الله “عج”.

▪من مستحبات هذا اليوم هو أن يعزي المؤمنين بعضهم بعضا وقول عبارة: “أعظَمَ اللهُ اُجُورَنا وأجوركم بِمُصابِنا بِأبي عبدالله الحُسَينِ عليه السلام وَجَعَلَنا وَإياكُم مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمام المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام”. وأشار أنه من أفضل أعمال هذا اليوم هو انتظار الفرج.
▪الله ينظر اليوم إلى قلوبنا ومن يجد في قلبه حبا للحسين “ع” يحشره معه.
▪في ختام كلمته أشار فضيلته إلى بعض آداب مجلس عاشوراء وضرورة أن تبقى عاشوراء حاضرة فينا بعد المجلس ولا تنته كأن شيئا لم يكن، مع الإلتفات إلى أن النفقة على حب الإمام “ع” يحبها الله ورسوله ولكن لا يعني ذلك الإسراف والتبذير ورمي الطعام في القمامة لا سمح الله.
تلاوة المصرع الحسيني: خطيب منبر أهل البيت “ع” سماحة السيد أحمد الأمين.

مسيرة العاشر من محرم:
▪بعد الإنتهاء من تلاوة المصرع الشريف، نظم حزب الله/ شعبة الشهابية مسيرة حاشدة انطلقت من الباحة الخارجية لحسينية الزهراء “ع” وجابت شوارع البلدة باتجاه الساحة العامة مرورا بالشارع العام حتى نقطة إنهائها في باحة السوق عند القرض الحسن قديما.
▪وقد شارك فيها حشد كبير من الأهالي تقدمهم عوائل الشهداء وفعاليات مختلفة ومقابلهم سارت سرايا ومواكب اللطم من لبسة الأكفان وبعض الحفاة الذين تقدمهم جرحى من مجاهدي المقاومة وردد الجميع هتافات التلبية والوفاء لسيد الشهداء “ع” وأخته الحوراء زينب “ع” مع تجديد البيعة والعهد بالبقاء على نهج أبي عبد الله “ع” وذلك خلف الرادود الحسيني الأخ الحاج حسن حرب.

▪وفي مقدمة المسيرة، سارت فرق كشفية من الإخوة والأخوات “فوج الإمام الحسن “ع”، وتوزعوا بين حملة الرايات والشعارات واللافتات التي تحاكي المناسبة مع حملة صور القادة إلى جانب صور شهداء البلدة بالإضافة إلى فرقة موسيقية فضلا عن مواكب تحاكي كربلاء “موكب السبي ومجسم الطفل الرضيع”.
▪اختتمت المسيرة بقراءة زيارة الإمام الحسين “ع” (زيارة وارث) من قبل فضيلة العلامة الشيخ أحمد ركين الذي ردد معه الحضور دعاء الفرج.

ما تركتُكَ يا حُسين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى