بالصور | لبنان يسلم العراق رسميا 337 قطعة أثرية…

تسلم العراق 331 رقما مسماريا بالإضافة إلى 6 قطع أثرية من متحف “نابو”، خلال احتفال رسمي برعاية وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى ومشاركة السفارة العراقية في لبنان عبر سفيرها حيدر البراك، وبحضور مؤسس متحف “نابو” اللبناني جواد عدرة وممثلين عن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم.

وقال رئيس متحف “نابو” جواد عدرا في مستهل كلمته: “نلتقي اليوم برعاية وحضور معالي وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى وبحضور سعادة سفير جمهورية العراق حيدر البراك، وممثلين عن جمهورية العراق، ومعالي وزير الثقافة والآثار في جمهورية العراق حسن الناظم، لتقديم ٣٣١ رقما مسماريا الى متحف بغداد”، وتابع: ” لقد أخذ المسار وقتا ولكن أن تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل”.

وأضاف: “هذا العمل هو من ضمن جهود متحف نابو لتحقيق الغاية من تأسيسه، ألا وهي الحفاظ على تراث بلاد الشام وبلاد الرافدين وإحياء حضارتهم فتعيشها أجيالنا تفهمها وتعشقها”.

وقال سفير العراق في لبنان خلال كلمته: “اليوم نحتفل باستلام ٣٣٧ قطعة، من حقب زمنية مختلفة من حضارة بلاد الرافدين، وهذه العملية لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة نحن عازمون مع إدارة متحف نابو على المزيد من التعاون في المستقبل، تعاون ثقافي وحضاري وأخوي بين وزارة الثقافة ومتحف نابو والجهات العراقية المعنية”، وشدد أن “الموضوع جرى بشكل ودي وانتهى اليوم عبر تسوية سلمية ورضائية”.وأكد أن “كل الجهات ابتعدت منذ البداية عن أي توتر أو تشنج أو اللجوء إلى القضاء، وبحكمة جميع الجهات تحققت التسوية السلمية”.

وقال وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى: “باسمي وباسم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وباسم جميع اللبنانيين ومنهم القيمين على متحف نابو، أقول الحقيقة الساطعة كشمس سامراء الناصعة كثلج صنين تؤكد للقاصي والداني أن بيروت لا تغادر قلوب العراقيين وبغداد لا تغادر قلوب اللبنانيين، ونحن وأنتم واحد، لذلك إذ نضع بين أيديكم هذه الآثار، يمكننا القول هذه بضاعتنا ردت إلينا أو إليكم لا فرق والسلام”.

وسبق أن كشفت المديرية العامة اللبنانية للآثار في تقرير لها في العام 2018، عن “وجود قطع أخرى قد تكون ذات أصول عراقية ونتيجة لذلك قامت وزارة الثقافة اللبنانية بتكليف لجنة من المتخصّصين الفنيين بالكشف على هذه القطع المتنازع عليها”.
الجدير بالذكر أن لبنان قام بتسليم العراق عام 2012، 78 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، كان قد تم ضبطها على الأراضي اللبنانية بعد تهريبها من العراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى