نديم الجميل | على ما يبدو ما زالوا مصرين على الزعرنة… ما تجربونا!

عبر “تويتر”، نشر نائب الكتائب نديم الجميل:

“طوينا صفحة الحرب ولكن على ما يبدو القومي ما زال مصرّاً على الزعرنة، فبعد استعراض الحمرا ها هو يتعرض لكتائبيين بحجّة الانتقام عن حادثة من عمر الحرب!
رهاننا على الدولة ليس ضعفاً ولا خوفاً والكتائب لم ولن تكون مكسر عصا،واذا لم يوضع حد لتلك التجاوزات فلكل حادثٍ حديث…ما تجربونا!”

هذا وكانت قد إعتبرت “مديريّة عينطورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي “إن المجزرة التي ارتكبها حزب الكتائب في عينطورة، ليست حدثاً عادياً، بل هي جريمة إرهابية بامتياز، نُفذت عن سبق تخطيط. وقد تعمّد مرتكبوها قتل 21 قومياً اجتماعياً من البلدة على حائط الكنيسة وهم عزّل. ما يؤكد على غريزة الإجرام الوحشي”.

وقال “القومي” في بيان، “يعلم القاصي والداني أنّ القوميين في عينطورة، وهم في موقع الاقتدار، لم يلجأوا يوماً إلى أي ردة فعل ضد أي فرد لم يشارك مباشرة في ارتكاب المجزرة، والقوميّون كانوا الأشدّ حرصاً على وحدة النسيج الاجتماعي في البلدة، غير أن جرح المجزرة لا يزال نازفاً وبقوة، وبالتالي لا أحد يستطيع ضبط ردة فعل عائلات وأبناء وأحفاد شهداء المجزرة بوجه القتلة والمجرمين”.

ولفتت مديرية عينطورة في “القومي” الى أنها “أبدت كل مرونة لمعالجة ما حصل بالأمس، لكنها فوجئت ببيان صادر عمّا يسمّى إقليم المتن الكتائبي، بفحواه الممتلئ بفحيح أفاعٍ غدّارة، والذي ينطوي على تهديدات مبطنة وحاقدة، لا تفسر سوى أنها استمرار لنهج الإجرام الوحشي.. وهذا أمر نرفضه وندعو الجهات الرسمية المعنية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد”.

ونبّه البيان إلى أن “الاستغلال الرخيص مرفوض ومدان، ونلفت إلى أن التعاطي الإيجابي من قبلنا لمعالجة ما حصل، لا يعني أن لرعاة القتلة حقاً بإطلاق التهديد والوعيد.. فصاحب الحق هو نحن، القوميون الاجتماعيون، الذين ارتكبت بحقهم مجزرة وحشية”.

وشدد الحزب السوري القومي الاجتماعي على أننا “حرصاء على بلدتنا بكل نسيجها الاجتماعي، أمّا القتلة والمجرمون فهم منبوذون قانونياً وأخلاقياً وإنسانياً، وكل مَن يدافع عنهم، فرداً كان أم إقليماً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى