‘بسحرٍ ساحر إنقلبت الأوضاع’… ماذا كشف قصير؟!

بسحرٍ ساحر إنقلبت الأوضاع إيجاباً في الداخل اللبناني، مع إعلان ‏‏”الثنائي الشيعي” العودة لحضور جلسات مجلس الوزراء، وما سبقه ‏وتلاه من إنخفاضٍ كبير بدولار السوق السوداء، فتنفّس المواطن الصعداء ‏عقب ما عاناه من تراكم للأزمات على مدى الأشهر المنصرمة. ‏

وعن الدافع وراء تلك العودة، أوضح المحلل السياسي قاسم قصير أنّ ” ‏الوضع الداخلي لم يَعد يحتمل، كما أنّ هناك أجواء إيجابية إقليمية ‏ودولية”، كاشِفاً أنّه “منذ شهر يريد “حزب الله” العودة، لكن رئيس مجلس ‏النواب نبيه بري كان معارضاً لذلك ولديه أسبابه”.‏

وقال قصير لـ”ليبانون ديبايت”: “حاليًا تمّ تجاوز الإشكالات وسيتم ‏التركيز على الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي والابتعاد عن ملف ‏التعيينات”، مُعتبرًا أنّ “ما جرى يريح رئيس الجمهورية ميشال عون ‏ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إضافة الى رئيس “التيار الوطني ‏الحر” جبران باسيل، لكنه في الوقت نفسه يريح البلد”. ‏

وردا على سؤال، أجاب: “يبدو أن الهدف الأساسي تسهيل عمل الحكومة ‏قبل إجراء الانتخابات مع الحفاظ على الإستقرار ومنع الإنهيار، وقد ‏يكون كل ذلك مرتبط أيضا بمناخات إيجابية في المنطقة. فإذا تحسنّت ‏الأوضاع الدولية والإقليمية تنعكس إيجاباً على الداخل اللبناني”. ‏

وعمّا إذا كانت طريق الانتخابات قد تعبّدت وسيتّجه البلد إلى تحسّن ‏وسيقف الانهيار، رأى قصير أنّ “الأمور ستبقى بين مدٍّ وجزر حتى ‏موعد الانتخابات. والخلاصة أنّه ممنوع الانهيار الكامل ولكن لا راحة ‏كاملة”. ‏

المصدر : ليبانون ديبايت

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى