بعد أشهر قليلة على وفاة والده | الشاب “جو” (19 سنة) يسلم الروح متأثراً باصابته في الرحلة الأخيرة مع شقيقه ليتجدد الحزن أضعافاً

“من كان ليعتقد ان رحلة تسلية وترفيه ستنتهي بالطريقة المأساوية التي انتهت بها رحلة جو شلاويط ابن

الـ21 عاما الى احدى المناطق في عاليه.

“لم يكن سهلا على احد خبر رحيل جو، هو الذي لطالما رسم الفرح على الوجوه، ضحكته التي ملأت المكان

حيثما حل خفتت فجأة وأخذت معها السعادة من بيننا”، وفق ما قال أحد المقربين من شلاويط لموقع vdlnews.

وشرح الراوي: “كان جو في رحلة مع شقيقه الى منزل أحد المقربين من العائلة في عاليه، وهناك وخلال

تناولهم الغداء بالقرب من المسبح وتسليتهم، سقط جو في المسبح وكسر رقبته”.

المتحدث أكد في حديثه لموقعنا أن “وضع جو كان خطيرا منذ البداية وأن الكسر كان بالغا، تواصلت العائلة مع

احد مستشفيات المنطقة لنقله اليها، الا أن الادارة أكدت للعائلة أن المعدات المطلوبة للعلاج متوفرة في

مستشفى عين وزين في الشوف، وأن بعد انفجار المرفأ فقدت بعض المعدات في المستشفى، كما أن حالة

جو لم تكن تسمح بنقله أبدا”.

وأضاف: “بقي جو قابعا في مستشفى عين وزين منذ يوم الأحد، يوم الحادثة المشؤومة، الى ان فارق الحياة

اليوم تاركا خلفه ذكريات جميلة لن تغيب عن بال أحد وأحلاما كبيرة لم تعرف طريقها نحو الواقع”.

ابن الـ21 عاما سيوارى الثرى غدا في كنيسة السيدة في الأشرفية، منطقته الحبيبة، فبعد رحيل والده منذ 10

أشهر ها هو يسلك الدرب نفسه لتلاقي روحه أحضان الله في عليائه.

المسيح قام

“مقال تحت عنوان “”ضحكته التي كانت تملأ المكان خفتت فجأة”: الأشرفية تبكي جو ابن الـ21 ربيعا: سقط

في المسبح وكسر رقبته… قصة رحيل مؤلمة وهذه التفاصيل!” لليلى عقيقي في vdlnews”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى