بعد أن صدمها وفرّ إلى جهة مجهولة .. سامية سلامة طفلة الـ11 ربيعاً ضحية السرعة والتهور

لأنّ الطرقات صارت مقبرة شبابنا وأطفالنا لم نعد ننتظر خبراً مبشراً بل بتنا نحصي ضحايانا بشكل يومي بعد أن خدّر الموت جسدنا.

سامية سلامة صقر طفلة الـ11 ربيعاً التي قضت بحادث صدم في الهرمل حيث فرّ السائق إلى جهة مجهولة.

طفلةٌ لم ترَ بعد من ربيعها إلّا ما ندر من براعم الزهر، رحلت بعيداً تطوي أحلامها تحت عجلة سيارة لم يعرف صاحبها أنّ السرعة عمياء لا تميّز البشر عن الحجر.

بنت جبيل.أورغ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى