بعد انتحاله وشخصين هوية الصدر ورفيقيه.. مذكرة لتوقيف موسى كوسا

أصدر المحقق العدلي في قضية الإمام الصدر ورفيقيه القاضي زاهر حمادة، مذكرة توقيف غيابية بحق المسؤول الليبي الأسبق موسى كوسا لمشاركته شخصيا بالاختطاف وانتحاله شخصية للسفر.

وكوسا هو ديبلوماسي وسياسي ليبي، وشغل منصب وزير الخارجية في بلاده سابقًا.

وكانت صحيفة “الأخبار” نقلت منذ مدّة عن التحقيقات مع هنيبعل القذافي، وقالت إنّه “بحسب المصادر، فقد تحدث القذافي عن دور أركان في النظام في الضلوع في اختطاف الصدر”، لكنه ركز على رجلين اثنين متورطين بشكل رئيسي، هما عبد السلام جلود، رئيس الوزراء والرجل الثاني في ليبيا بعد معمر القذافي، ووزير خارجية ليبيا الأسبق موسى كوسا الذى يرجح تواجده في لندن.

وأكد القذافي أن عبد السلام جلود نقل الصدر إلى منطقة جنزور فى ليبيا لوضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه لفت إلى أنه لم يعد يعرف ماذا جرى بعد ذلك، واتهم القذافي عبد السلام جلود بأنه ورط ليبيا فى عدة قضايا، من توتر علاقات ليبيا مع مصر أيام الرئيس أنور السادات، مرورا بالحرب مع التشاد، وصولا إلى اختطاف الصدر.

وقال هنيبعل إن عسكريا ليبيا لا يعلم اسمه، وموسى كوسا وشخصا ثالثا انتحلوا هوية الإمام الصدر ورفيقيه، وسافروا إلى إيطاليا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى