بعد ان قاومت المرض بإيمان وصبر لـ 3 سنوات…الأم والمربية لورنا زعني تركت أوجاعها جانباً ورحلت!
بعد مقاومة دامت 3 سنوات مع المرض رحلت الشابة لورنا زعني وترتكت أوجاعها جانباً. لورنا مربية وأم ل 4 اطفال هم: أحمد، مصطفى، أمير وزهراء.
الفقيدة من بلدة المنصوري وسيشيع جثمانها الطاهر الى مثواه الأخير عند الساعة الثالثة عصراً في مدافن بلدة المنصوري الجنوبية.
وكان قد نشر أصدقاء لورنا وطلابها منذ أيام دعوات بالشفاء, وكتب أحدهم: “صرلك تلت سنين عم تصارعي،والحرب بلشت عندك قوية،بس ما استسلمتِ صبرتِ وانت صبّرتينا وعطيتينا القوة،صرتِ مثال بالقوة والصبر، حتى الدكاترة اتعجبوا بصبرك وإيمانك، انا ,pet scan بذكر اول مرة قريت تقرير الصورة واياكِ، إنتِ قلتِ لأهلك منيحة انشالله…لورنا، بعز وجعك ما نسيت حدا، وضليت حاملة هم الكل…
“بدي بارك، بدي عزّي، بدي طل ع مريض، بدي حضّر، امتحانات، طلاااب..ولادي..ولادي…”كنت تعلمي ،ترجعي تاخدي علاج، وبعدك عم بتحاربي…يمكن هلأ أصعب معركة، عليكِ وعلينا، بس بعدك قوية بالرغم من كل وجعك، بعدك مؤمنة وبتحملي هم الكل..
شفت كتير مرضى بحياتي،وبشغلي ،بس متلك ما شفت، مش لانك بنت خالتي، لان الكل بشوفك هيك…اهلك،زوجك، ولادك، طلابك ،زملائك كلن بقولوا عنك هيك…
ما بطلب من لله غير يعطيك الصبر والقوة، متل ما عودتينا دايما…لانك عنجد بطلة، من لما عملوا الندوة بثانوية العباسية، قالوا عنك بطلة…لانك هيك وراح تضلي هيك”.