بكلمات مؤثرة | الشاب الجنوبي وسيم صالح يروي تجربته مع كورونا… ‘لكل مريض، ما في داعي تخبي، لوحدك أصعب ما تكون انت ويلي بيحبوك’

على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نشر الشاب وسيم صالح (ابن بلدة العباسية الجنوبية، وسكان فرنسا):

معليش بوست طويل .. ما قلي بالعادة
الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
اليوم طلعت نتيجة الفحص الثاني بعد مرور شهر ونصف تقريباً على إلتقاط الفايروس، وحابب شارككن تجربتي بهالفترة بركي كانت مفيدة.
أنا لقطت الفايروس بتاريخ ١٤ آذار، أنا و كذا شخص من رفقاتي.
من بعد يومين بلشت تظهر العوارض:

– أول شي صار في حرارة و من بعدها صار يجي نوبات برد كل فترة
– تعب شديد و رغبة بالنوم و وجع بالمفاصل و الظهر

– إسهال
كل هالعوارض ما كانو مزعجين يمكن بالGrippe بصير عندي عوارض أصعب، فا ما كنت شاكك إنو كورونا إلى أن فقدت حواس الشم والتذوق وكانت عوارض مستجدة بوقتها.
فا بطبيعة الحال تواصلت مع حكيم وقلي على الأرجح لاقط الفايروس بس ما في شي بخوف كونو ما في مشاكل تنفسية وحتى الحرارة ما عادة لعبت، وأعطاني العلاج الدارج صار ( Doliprane و Azithromicine).

وأكيد أنا صرت غذّي حالي بطريقة سليمة وآخد multi vitamines و اشرب مياه بطرقة كبيرة و مشروبات ساخنة و إتنشق بخار الماء كذا مرة بالنهار و بقيت مارس الرياضة على الخفيف.
والحمدلله ما تطورت الحالة و بظرف اسبوعين تقريباً اختفت كل العوارض.

لقدرنا نعمل فحص هون ل ٧ نيسان، عملتو وكنت بعدني Positif ، من يومين كان الفحص الثاني يلي إجت نتيجتو إيجابية كمان بعد مرور أكثر من ٤٠ يوم على إلتقاط الفايروس ( ملاحظة: الPCR بفتش على ٣ جينات، بأول فحص كان عندي ٢ و هلق صارو ١ و مفروض بعد فترة يختفي).

و قريبا رح اعمل فحص دم لشوف اذا كونت مناعة ضد هيدا النوع من الكورونا و حتى اعرف اذا بعدني بنقل المرض).
الأهم من هيدا السرد كلو هو الحالة النفسية، انا من اليوم الأول خبرت أهلي وأكيد كنت شايف الخوف بعيونن و صوتن يمكن عشان بهالفترة كانت بعدها الفيديوهات تبعيت الناس يلي عم تموت منتشرة بكثرة و صور العالم بالمستشفيات ونبريش و اوكسيجين… بس كنت طمنن بإستمرار كونو أنا عايش الحالة و شايف انو الوضع منيح و ما رح يطور و كنت عايش حياة طبيعية.

بس كل النهار قضيها فاتح فيديو مع العيلة سكر مع حدا يفتح حدا، و أكيد الأصدقاء والمحبين يلي عرفو كانو يبادرو و يطّمنو بإستمرار.
كل هيدا الدعم المعنوي يلي كنت مُحاط في أكيد أثّر عليي كتير و أعطاني طاقة إيجابية كتير كبيرة يمكن أول مرة بحس بهيدا الدفى من حولي.

بدي اتشكر كل حدا سأل و اطّمن عني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فعلاً هيدا كان أكثر من نصف العلاج.
ورسالة صغيرة بالآخر، يلي مصاب يخبّر، ما في داعي يخبي عن حدا هيدا مرض متل أي مرض واذا كنت عم تواجهو لوحدك أصعب ما تكون عم تواجهو انت والناس يلي حوليك.

مع اطيب التمنيات بالشفاء العاجل التام….

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى