تخوفاً من إقتحام حزب الله | العدو الإسرائيلي يُغيّر تضاريس الجليل!

نشرت صفحة “المركزي للدراسات” التابعة للإعلام الحربي في حزب الله، تقريراً مرفقاً بصور ميدانية يظهر استعدادات دفاعية يجريها العدو الصهيوني في الجليل على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، بهدف تعزيز الخط الدفاعي وتحديدا في النقاط الأكثر خطرا لناحية تسلل مجموعات حزب الله الى المستوطنات الاسرائيلية القريبة من الحدود، بالإضافة إلى إعاقة عمل النيران المباشرة والقناصة.

يأثي ذلك في وقت يتصاعد فيه الحديث عن احتمالية حرب مقبلة قد يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان، وقد تلجأ فيها المقاومة اللبنانية إلى تكتيكات هجومية داخل الأراضي المحتلة، وفق ما وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احدى خطاباته الموجهة للعدو، حين اكد أن حزب الله جاهز لاجتياح الجليل.  

وبحسب التقرير، يعمل جيش العدو اليوم على استكمال جاهزية خوض “حرب لبنان الثالثة”، وهو يسمع ويدرك جيدا التهديدات التي يطلقها الأمين العام لحزب لله، فضلاً عن عمل الدوائر الاستخبارية المختصة في جيش العدو بشكل دائم على تحليل تجربة الحزب في سوريا والقتال الذي تخوضه وحداته العسكرية هناك وفي هذا الإطار “يستعد الجيش لما يمكن ان يعده حزب الله للحرب المقبلة” مثل تسلل مئات من المقاتل إلى المستوطنات واحتلالها.

يشير التقرير إلى عمل وحدات الهندسة في جيش العدو على تغير الطابع الطوبوغرافي للمنطقة الحدودية، عبر جرف الأراضي وتحويلها إلى جرف شاهقة وشيارات يصعب على الأفراد تجاوزها، وإنشاء جدران اسمنتية وحواجز بهدف إعاقة عملية التسلل عبر الحدود، و أنظمة مراقبة لتسهيل عمليات كشف التحركات القريبة منها. 

تأتي هذه الأعمال في أعقاب تقديرات للوضع أجراها جيش العدو في إطار تعزيز الإجراءات الدفاعية التي قررتها مؤخرا قيادة المنطقة الشمالية لفرقة الجليل على الحدود، حددت بموجبه نقاط الضعف التي يمكن أن يستغلها حزب لله بـ”السيطرة على الجليل”، وتحديداً في ما يتعلق بالمستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان.  

وقد تقرر زيادة نسبة إنشاء الموانع خلال العام 2017 لترتفع فوق 30 % من نسبة المناطق الحدودية المصنفة ضمن التهديد، وذلك لضبط الحدود قدر الامكان، مع الاشارة الى عدم حفر او وضع موانع عند بعض المستعمرات التي يمكن العمل عليها من قبل قوات العدو بشكل منسق واستدراج عناصر حزب الله لداخلها للإنقضاض عليهم، بحسب التحليلات العسكرية التي نقلها “الإعلام الحربي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى