ترامب قبيل يوم تنصيبه يسخر من كلينتون و يمازح حول حقيقة لون شعره

ظهر دونالد ترمب، مساء الخميس، مع زوجته ميلانيا في العشاء الأخير قبل التنصيب، الذي ضم عدداً كبيراً من المشاهير ونجوم المجتمع لا سيما النخبة المالية، وحيث ظهر ترمب بربطة عنق سوداء وكان في أبهى تجلياته، متحدثاً بحماس عن أميركا التي تلوح في أفقه.
وتم تقديم ترمب بواسطة نائبه المنتخب، مايك بنس، وذلك في المناسبة التي أقيمت بقاعة “يونين ستيش” في واشنطن العاصمة، في تمام الساعة التاسعة مساء، بعد يوم حافل بالأنشطة والفعاليات.
وتقدم إلى المنصة وميلانيا إلى ذراعه بثوب ذهبي متألق، ليلقي خطبته الأخيرة، ممسكاً بمكبر الصوت، قبل أن يكون رئيسا للبلاد بشكل رسمي اليوم الجمعة.
ماذا لو أمطرت اليوم؟
وفي الوقت الذي توجه فيه بالشكر لموظفيه وسخر من هيلاري كعادته، قبل أن يمر على ذكر القسم الدستوري المرتقب، كان قد مزح بطريقته الباردة بأنه إذا هطل المطر اليوم كما هو متوقع فإن الناس سوف تعرف حقيقة شعره ولونه المتخبئ، وحكى ذلك بتهكم.
وقال: “قد تمطر وقد لا تمطر.. لست مبالياً.. ليس مهماً.. لكن إذا انهمرت اليوم فهذا جيد، لأن الناس سوف تتعرف على شعري الحقيقي، قد تحدث جلبة ولكن سوف يتأكدون من حقيقة شعر رأسي”.
يصف نفسه بأكثر المجتهدين
وتابع يشكر الجهات المانحة وأفراد أسرته، واحتفى بنفسه على أنه أكثر المرشحين المجتهدين الذين وصلوا للرئاسة، ولا أحد يمكن أن يكون قد سبقه في ذلك.
ورغم أن الكلمة بدأت بخلل في مكبر الصوت إلا أن عباراته في النهاية لم تذهب أدراج الرياح.
وأضاف: “هناك انتصار كبير.. بعض النصر”.
وتحدث عن خطته السياسية للتغيير في البلاد، كما شكر أعضاء الحزب الذين وقفوا معه في الانتخابات، مسترجعاً ما جرى في نوفمبر الماضي.
ترمب: السلام قادم مع كوشنر!
كذلك تحدث عن صهره جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، وأنه سوف يكون قادراً على صنع السلام في الشرق الأوسط، والذي كان قد عينه في منصب كبير المستشارين بالبيت الأبيض.
وقال مخاطباً جاريد والجميع: “إذا لم تكن قادراً على صنع السلام في الشرق الأوسط فلا أحد يستطيع ذلك، وطوال حياتي أعرف أنها أصعب صفقة يمكن إنجازها. لكن لدي شعور بأن جاريد سوف يقوم بعمل عظيم”.

غاب بارون وحضر المديرون
ولم يحضر ابنه بارون الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الحفل، في حين حضر ابنه إريك وابنه دونالد الابن مع زوجتيهما.
وقد أشار لابنيه قائلاً: “انظروا إليهما”.
وذكر أنهما من سيتوليان تصريف إمبراطوريته التجارية العالمية أثناء توليه الرئاسة.
هيلاري والألعاب النارية
وعندما تعرض لهيلاري بالسخرية أشار كيف أن معسكرها الانتخابي قام بإلغاء برنامج الألعاب النارية في حال الانتصار، وقال إن ذلك كان دليلاً على أنها سوف تخسر.
وأوضح: “خلال الأسبوعين الأخيرين قاموا بإلغاء عروض الألعاب النارية، بعد أن دفعوا سبعة ملايين دولار، ذلك لأن التاريخ أثبت أنه إذا كنت تخسر فلا تحتاج للبهرجة”.
وفي النهاية بعد أن أشاد بفريق حكومته المقبل، أعاد التذكير بالشعار الذي أقسم به أمام نصب لينكولن التذكاري “سوف نجعل أميركا أعظم من أي وقت مضى”.
وختم: “هذا هو احتفال بالنصر، الذي كنا ننتظره. وقادمون لكي نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى.. أكثر من أي وقت مضى”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى