حادثة هزّت الرأي العام…جثة والدة وطفلتيها بجانبها!

عثر على سيدة تدعى ليلي غاديفا تبلغ من العمر 26 عاماً جثة في شقتها في مدينة بوغلوما الروسية بعد أيام من وفاتها وكانت طفلتيها الصغيرتين بجانبها، بحسب موقع kazanfirst الروسي.

وقد هزت هذه الحادثة الشارع الروسي، إذ يوجّه أصدقاء ليلي أصابع الاتهام نحو شريكها الذي يعيش معها ويعتبرون أنه وراء هذه الجريمة.

وفي تفاصيل القصة الصادمة، فقد عثر الأخصائيون الاجتماعيون مساء 25 تشرين الأول على جثة ليلي في منزلها بعدما كشف جيرانها أن التواصل الأخير مع مقربين منها كان في 23 تشرين الأول عندما زارهم أحدهم وطلب منهم أن يهتموا بابن ليلي البالغ من العمر 4 سنوات.
وبعدما أمضى الطفل الليلة الثانية في ضيافتهم ولم يأت أحد لاصطحابه شعر الجيران بالخوف والقلق واتصلوا بالأخصائيين الاجتماعيين.

وعندما دخل الأخصائيون الى الشقة التي تعيش فيها الأم مع أولادها عثر عليها جثة، في حين ان ابنتيها الصغيرتين، البالغتين من العمر 3 أسابيع وسنتين، كانتا بجانبها.

وبعد معاينة الجثة تبيّن عدم وجود أي آثار لعنف أو تعذيب على جثتها ، وينتظر المحققون الآن نتائج تشريح الجثة.

ولفتت إحدى صديقات ليلي، الى أن علاقتها بشريكها كانت في البداية جيدة، إلا أنها بدأت تتعرّض للضرب عندما كانت حاملاً في طفلها الأول، ولكنها كانت تحب شريكها جداً لذلك استمرت في علاقتها معه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى