هذه هي أسباب ألم بطنك تبعاً لكل منطقة !

المصدر : ويب طب

قد يشير الألم في البطن الى وجود حالة خطيرة. ولحسن الحظ، في معظم الحالات لا تكون أسباب ألم البطن خطيرة، وقد يساهم تحديد مكان الألم في الكشف عن سبب نشوئه.

أسباب الإصابة بألم البطن
تتنوع أسباب الإصابة بألم البطن لتشمل:

التهاب الزائدة الدودية (Appendix): بشكل عام، يكون الالم في أسفل البطن من الجهة اليمنى.
التهاب الرتج (diverticulitis): يكون الالم، عادة، في أسفل البطن من الجهة اليسرى.
الكلية: يكون الالم في منطقة الظهر.
كيس المرارة: يكون الألم في الجزء العلوي من البطن في الجهة اليمنى.
المعدة: يكون الألم في الجزء العلوي من البطن.
المثانة او الجهاز التناسلي الانثوي: يكون الألم في الجزء السفلي من البطن.
* وبالطبع، هنالك استثناءات لهذه الحالات.

أسباب ألم البطن متعددة، تظهر في الاعضاء الجوفية، مثل الأمعاء او كيس المرارة، بشكل غير متواصل ومتقطع، عادة، كما هو الحال في ألم الغازات في البطن.

يميل الألم من الاعضاء الصلبة – الكليتين، الطحال والكبد لأن يكون اكثر ثباتا واستمرارية. وغالبا ما تؤدي قرحة المعدة الى نشوء الم حارق في الجزء العلوي من البطن. يخف الألم بشكل عام بعد تناول وجبة او جرعة من مضاد الحموضة.

التهاب الزائدة (Appendix)
احدى العلامات التي يتسم بها التهاب الزائدة هي التسلسل التي تظهر به الاعراض التالية:

الألم الذي يظهر عادة حول السرة او اسفل عظمة القص (sternum) في البداية. وفقط في وقت لاحق يتمركز في الجهة اليمنى من الجزء السفلي من البطن.
الغثيان، التقيؤ او فقدان الشهية على الأقل.
التحسس الموضعي في القسم الايمن السفلي من البطن.
ارتفاع درجة الحرارة إلى ما بين 38 حتى 39 درجة مئوية.
تقلل العلامات التالية من احتمال أن تكون أسباب ألم البطن ناجمة عن الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية:

ارتفاع درجة الحرارة قبل أو عند بداية ظهور الألم في البطن.
عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير او الحمى المرتفعة، فوق 39 درجة مئوية، خلال الساعات الـ 24 الأولى من ظهور الألم.
تقيؤ المريض قبل ظهور الم البطن او عند ظهوره.
أسباب ألم البطن التي تستدعي مراجعة الطبيب/ة
يجب التوجه إلى الطبيب اذا كان الألم حادا جدا او عند حصول نزيف.
كذلك، يجب التوجه إلى الطبيب إذا كانت قد حصلت اصابة او كدمة شديدة في البطن في الفترة الاخيرة، إذ قد يكون حصل تمزق في الطحال او مشكلة خطيرة اخرى.
قد تكون أسباب ألم البطن اثناء فترة الحمل خطيرة جدا، وبالتالي فمن المهم جدا فحص ذلك. قد يحدث الحمل خارج الرحم – في قناة فالوب بدلا من الرحم – قبل ان تدرك المرأة أنها حامل، أصلا.
يشير الألم في منطقة واحدة فقط الى وجود حالة اشد خطورة من الحالة التي تسبب حدوث ألم عام ومنتشر في البطن. ويجب التنويه ثانية بان هنالك استثناءات لهذه القاعدة، أيضا.
الم البطن الذي يظهر باستمرار في وقت الحيض، وخاصة الألم السابق للحيض، قد يدل على وجود انتباذ بطاني رحمي (endometriosis).
تتفاقم حالة قرحات المعدة في حالة ازدياد الحمض وتتحسن بمساعدة مضادات الحموضة. ومن المعروف، اليوم، أن المسبب لمعظم قرحات المعدة هو جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori). ولذلك، اذا لم تساعد مضادات ومخفضات الحموضة في تخفيف الألم بشكل كامل في غضون اسبوع، فينبغي التوجه إلى الطبيب من أجل فحص امكانيات اخرى للعلاج.
العلاج البيتي لألم البطن
شرب الماء او سوائل صافية اخرى، والامتناع عن تناول الأغذية الصلبة.
قد يخفف النشاط المعوي، خروج الغازات عبر فتحة الشرج، او التجشؤ الصحي، من الم البطن، ومن المهم جدا أن لا نحاول كبت الامر.
قد يساعد المغطس الحار بعض الاشخاص.
يتم البدء، بشكل عام، بعلاج مضاد الحموضة من اجل معالجة حرقة المعدة، مشاكل الهضم او في حالات الاشتباه بوجود قرحة المعدة عن طريق ابتلاع المادة كل اربع ساعات. يمكن استعمال مضاد حموضة سائل وشرب حليب قليل الدسم كل بضع ساعات. اذا لم يساعد العلاج المضاد للحموضة، تتم تجربة احد الادوية التي تساعد في وقف افراز حامض المعدة، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية. اذا لم يساعد هذا العلاج ايضا، فهناك حاجة إلى زيارة الطبيب/ة.
إعادة التقييم: أي ألم مستمر ومتواصل في البطن، يجب أن تتم معالجته في غرفة الطوارئ في المستشفى، او في العيادة. يتم اعطاء العلاج البيتي إذا كان الم البطن خفيفا ويختفي خلال 24 ساعة، او اذا كان بالإمكان الإقرار، بصورة مؤكدة، بأنه ناجم عن فيروس في البطن، حرقة او مشكلة خفيفة أخرى.
اثناء زيارة الطبيب/ة
يجري الطبيب فحصا شاملا، وخاصة في البطن، بشكل أساسي. وغالبا ما يتم اجراء اختبار العد الدموي الشامل (Blood count) وفحص البول العام، كما يوصى في العديد من الحالات بإجراء فحوصات مخبرية إضافية.

ليست هنالك، بشكل عام، اهمية لصور الاشعة السينية في حالات ألم البطن الذي يستمر لمدة زمنية قصيرة، ولكن قد تكون هنالك حاجة للقيام بها، في بعض الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هنالك حاجة أحيانا إلى البقاء في المستشفى بغرض المراقبة والمتابعة لحالة المريض.

اذا لم يتم العثور على مشكلة محددة في التقييم الأولي، بينما يبقى المريض، على الرغم من ذلك، يعاني من الم البطن، فمن الضروري إعادة تقييم الحالة مجددا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى