حامل تعيش لحظات مرعبة… ماذا كشف فحص الموجات الصوتية الروتيني؟

عاشت سيدة حامل لحظات مرعبة جداً بعدما كشف فحص طبي عن معاناتها من ورم كبير، حجمه بحجم جنينها.

وفي تفاصيل القصة، فخلال خضوع المرأة لفحص بالموجات الصوتية الروتيني، اكتشف الأطباء وجود كتلة، حجمها نحو 14 سنتيمتراً، في الجانب الأيسر من كلية السيدة سوزان أوفلاناغان التي كانت في الأسبوع العشرين من حملها.

وفي حديث لـ SWNS، تكلّمت سوزان عن هذا “الاكتشاف”، وقالت إن الشخص الذي كان يقوم بالفحص اكتشف الورم عن طريق الصدفة، مشيرة الى أن الجنين أرشي كان ينام في بطنها بطريقة خاطئة، لذلك كان يجب إجراء الفحص بطريقة مختلفة من أجل قياس حجم رأسه.

وشددت سوازن على أنها شعرت بالخوف الشديد عندما علمت بوجود الكتلة. وقد كان يتعيّن على الأطباء الانتظار حتى فترة ما بعد الولادة لإجراء خزعة من أجل معرفة ما إذا كان الورم سرطانياً.

وقالت سوزان، البالغة من العمر 40 عاماً، إنه في ذلك الحين كان من المحتمل أن تخضع للإجهاض حتى تتمكن من الخضوع لعملية جراحية لإزالة الورم بأسرع وقت، مشيرة الى أنها شعرت بالقلق الشديد.

ولحسن الحظ، فقد أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي أن حجم الورم لم يكن ينمو ويزداد، لذلك فقد قرر الطاقم الطبي أن استمرار الحمل لا يشكل خطراً على الأم مع ضرورة مراقبتها عن كثب.

وقد وضعت سوزان ابنها أرشي في الأسبوع 34 من حملها، علماً أن الحمل يستمر عادة لمدة 40 أسبوعاً. وبعد 4 أسابيع خضعت الأم لعملية تمّ خلالها إزالة الورم مع كليتها اليمنى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى