حسن | موضوع اقفال البلد غير مطروح ابدا للنقاش الآن

أشار ​وزير الصحة​ العامة ​حمد حسن​ إلى ان “البلد يسجل حالات اكثر لكن المهم ان نعود داخليا ونقول اننا نريد ان نلتزم ونضبط الوضع. في الشتاء كنا نقول أن بقاءنا ضمن 10 أو 11 أو 18 إصابة هو جيد لكن اليوم اذا بقينا ضمن 30 أو 40 اصابة فهذا جيد حتى نعود للهدف الأساسي الذي وضعناه تدريجيا”.

ولفت حسن، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “الاجراءات والتشدد والعودة لبعض الاقفال الجزئي للمؤسسات او المرافق وبنفس الوقت تقييد حركة السيارات، هذه كلها رهن التسجيل الميداني، ولكن انا استبعد الذهاب لهكذا قرار خاصة ان المتابعات الطبية والعوارض هي خفيفة اغلب المصابين حالاتهم متوسطة، بالتالي موضوع اقفال البلد غير مطروح ابدا للنقاش الآن”.

كما طمأن الاغتراب، مؤكداً أنه “طالما هم يلتزمون، لن يتم اغلاق البلد وسنعتبر ان الحالات التي عدت العددي من الأشخاص سنعتبرهم حالات فردية تعلمنا منها”، موضحاً أنه “اليوم الحالات التي تم تسجيلها في البقاع مرتبطة بالحدث الذي صار في ​بيروت​ بسبب مغترب. نحن نريد الاغتراب ان يكونوا مبادرين للالزام كذلك عائلاتهم عليهم ان يقولو لهم انه لدينا انجاز تم تحقيقه عل الصعيد الوطني ونريد الحفاظ عليه”.

كما أفاد بأنه “بما يخص الطفلين الذين توفوا، نحن نعد اهاليهم ان العدالة ستتحقق وهنا اشير الى انه يجب الا نأخذ الموضوع بسوء نية او باندفاع خاطئ تجعلنا نقوم بأخطاء مع الاطقم الطبية او الاطباء او المستشفيات”، موضحاً أن “التحقيق جاري وثاني يوم أرسلنا فرق تفتيش لأربع مناطق وللمستشفيات التي تخلفت عن استقبال المواطنين كذلك المستشفيات اللي توفى عندهم الولدين”.

وشدد حسن على أن “نحن نتحرى عن كل المتشفيات التي تم الاتصال بهم وقالوا انه لا يوجد لديهم اماكن شاغرة للأطفال لهذا اطلب من اهالي الضحايا ان يكون لديهم ثقة كاملة بنا”، لافتاً إلى أنه “انا أعتبر ان كل الاولاد اولادنا، واي “دعسة ناقصة” او اجراء من اي طرف هم يبددون جهدنا ومسعانا لاحقاق الحقيقة. الأطفال توفوا لكن الاهل لا يريدون ان يظلموا الاطباء”. وأكد أنه “لم هناك تقصير الاجراءات الضرورية تم اجراؤها وكان هناك متابعة، نحن اليومك نحقق بالمتابعة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى