حمادة | إسقاط عون عنوان إحياء لبنان وباسيل ‘خُلِص’!

أكّد النائب السابق مروان حمادة أنّه “قد أكون أحرجت جنبلاط باستقالتي وأعتذر في حال حصل ذلك ولم أحرّض أحداً على الإستقالة. ولم أهرب من مسؤوليتي ومستمر في معركتي ضدّ الطغاة واستقالتي لم تكن “فشّة خلق” والوضع لم يبدأ مع انفجار مرفأ بيروت إنما بدأ منذ سنوات وقد تمّ تسليم البلد للهيمنة العائلية والمستشارين الحاقدين”.

وقال حمادة للـmtv: “هناك شيء يتغيّر في البلد ولن يتمكن هذا المحور بالإستمرار بالسيطرة وأنا ذاهبٌ إلى لاهاي للإستماع الى رواية الحقيقة بكلّ تفاصيلها. ونصرالله هو من يدعي لحرب أهليّة ولن يكون هناك حرب لأن اللبنانيين رفضوها ولن نسمح بالمسّ بأسس لبنان”، معتبراً أنّ “مجلس النواب أصبح مكروهاً من قبل الناس ونحن اليوم رهينة سياسة حزب الله ويجب أن يُطبّق الطائف حيث لم يُطبّق”، داعياً إلى التقاط مبادرة الراعي مشيراً إلى أنّ السبب وراء “عدم إستقالة “الإشتراكي” و”القوات” و”المستقبل” هو تأجيل الإنتخابات النيابية المبكرة”.

وتابع: “يجب تسليم السلاح للجيش والحريري استقال تحت ضغط الشعب ولأنه لا يريد أن يكون رهينة لـ”حزب الله” أو باسيل. يريدون أن تستمر ثقافة الموت والكباش السياسي مستمر ولن نلاقي نصرالله في الحقد والغضب ولا نريد الحرب وقد دفنّا من كان يريد ذلك في الجبل”.

وأضاف: “عون هو عنوان سقوط لبنان وإسقاطه عنوان إحياء لبنان وجبران باسيل “خُلِص” وقد تمّت التضحية بدياب كي لا تتمّ التضحية بمجلس النواب أو برئيس الجمهورية. ومنذ اللحظة الأولى لم أقتنع بعون وصوّت ضدّه والعهد أصبح جهنّمي ولي ثقة بالجيش الذي يقوم بكلّ جهده ولكن أخشى ألا يكون صاحب قراره في بعض الأحيان”.

وتوقّع حمادة “حدوث كباش سياسيّ قويّ في الملف الحكومي بين اللبنانيين ومن تبقّى من الحكم السابق”، مشيراً الى أنّ “جنبلاط سيتقدّم بدعوى إثارة الفتن ضدّ الجريدة التي تناولته والناس لن تغفر لهم في حال كانوا يضعون الأسلحة في أماكن قريبة”.

المصدر : MTV

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى