«خلّوها فاضية».. مستشفيات تغلق أقسام كورونا | بداية النهاية؟

تحت عنوان “مستشفيات تغلق أقسام «كورونا»: بداية النهاية؟” كتبت راجانا حمية في صحيفة الأخبار:

«خلّوها فاضية». بهذه «اللقطة»، أعلن مستشفى بيروت الحكومي إغلاق أحد أقسام العناية المركّزة التي كانت مخصصة لمرضى كورونا، مع انخفاض أعداد المصابين بالفيروس. أن يأتي هذا الخبر من هنا، فهو يعني الكثير، وخصوصاً أنه أول المستشفيات الحكومية والمركزية التي دخلت معركة المواجهة، ووصل في فترة

انفلات الفيروس إلى حافة الانهيار، كما مؤسسات صحية أخرى.

بعد عامٍ وثلاثة أشهر على بداية الجائحة في لبنان، بات بالإمكان الحديث عن مؤشرات «طيّبة»، على ما يقول حسن عليق، المدير العام لمستشفى سان جورج الذي انخرط هو الآخر في معالجة مرضى الفيروس. يشير علّيق الى أماكن فرغت من المصابين في المستشفى الذي كان نفسه إلى ما قبل شهرٍ ممتلئاً، ما اضطرّه الى استقبال مصابين في الـ«باركينغ» والكافتيريا. يتحدث عليق عن «شغور» في أسرّة «كورونا» يصل إلى حدود 65%، موضحاً أنه «من أصل 120 سريراً، هناك فقط بين 40 و45 مصاباً يُعالجون في المستشفى وفي غرف الطوارئ. وفيما كنا نستقبل سابقاً بحدود 40 مصاباً يومياً، نستقبل اليوم 10 فقط». والأمر نفسه ينسحب على مركز فحوص الـ pcr، حيث «انخفضت النسبة من 800 فحص يومياً إلى 200، مع تسجيل تراجع أيضاً في عدد الفحوص الإيجابية التي تبلغ اليوم نحو 9%».

ليست «تغريدة» خارجة عن السرب، تلك التي خرج بها رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، الدكتور عبد الرحمن البزري، ليعلن «الأخبار السارة التي تتحدث عن قرب تغيير تصنيف لبنان من المرحلة الرابعة إلى المرحلة الثالثة وبائياً، وهذا يعكس مقدار التحسن في المؤشرات المتعلقة بالفيروس وانخفاض نسبة الحالات الجديدة».

للتكملة اضغط هنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى