دول التعاون الخليجي بصدد إبعاد سبعة آلاف لبناني قريباً .. و جمعيات دولية تابعة لحقوق الانسان في صدد التحرك

تحدثت مصادر صحفية ان بعض دول الخليج العربي و بتأجيج من السعودية في صدد اتخاذ اجراءات تصعيدية غير مسبوقة ضد اللبنانيين في اذار المقبل حيث سيتم ترحيل سبعة الاف مواطن لبناني من مؤيدي سياسات فريق 8 اذار في كل من السعودية، قطر، الامارات، البحرين والكويت، مشيرة إلى أن هذا الاجراء كان قد تقرر منذ كانون الثاني الماضي.

لكن تم تأجيل تنفيذه الى اذار المقبل لتامين استمرارية الأعمال التي كانوا مكلفين القيام بها، وتفاديا لاي فراغ يمكن اي يحصل في اي من المراكز التي يشغلونها حاليا.وأوضحت المصادر أن السلطات الخليجية المعنية أجرت اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس منتصف الشهر الماضي وتم الطلب منه تامين مواطنين فلسطنيين من الضفة الغربية ليكونوا بدلاء عن اللبنانين الذين سوف يرحلون من الدول الخليجية.وتوقعت المصادر ان لا تكون هذه الخطوات الاخيرة بل بداية لسلسلة من الخطوات التصعيدية في المستقبل لاسيما بعد التصريحات النارية و المواقف العدائية تجاه هذه الدول من قوى تأتمر مباشرة من ايران، وتتنكر لما قدمته دول الخليج الى لبنان.

ولم تستبعد المصادر ان تقدم هذه الدول على التلويح بسحب ودائعها من مصرف لبنان.

و تأتي هذه الخطوات المتوقعتة كرد انتقامي من الشعب اللبناني نتيجة عدم تقبل حكام الخليج للرأي الآخر وكورقة ضغط على حزب الله و بعد انهيار مفاوضات اطلاق سراح أمير الكبتاغون ، ولفتت المصادر ان جمعيات دولية تابعة لحقوق الانسان بصدد التحرك ضد هذه الاجراءات التعسفية ضد لبنان و شعبه.

يشار ان السعودية اعلنت قبل ايام عن توقيف الهبة التي كانت ستقدم للجيش اللبناني بسبب سياسيات حزب الله على حد زعمها، فيما ربطت مصادر مطلعة هذه الاجراءت الانتقامية بما حصل قبل اشهر قليلة مع  “امير الكبتاغون” الذي تم توقيفه في مطار بيروت و بمجريات الميدان السوري التي تسير عكس ما تشتهيه السعودية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى