راشيل كرم تخرج عن صمتها.. وتكشف تفاصيل ما جرى في عوكر!

بعد التظاهرات أمام السفارة الاميركية في عوكر احتجاجًا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لـ”اسرائيل”، كشفت مراسلة قناة “الجديد” راشيل كرم التي دافعت عن أحد المتظاهرين هناك، أنها كانت امام موقف دقيق، حين كانت تغطي مظاهرة لجمهور غاضب في مقابل دولة تريد الحفاظ على الامن”.

وأضافت كرم في حديث لإذاعة “جرس سكوب” إن “التظاهرة بعيدة 2 كلم عن السفارة الأميركية ومن المستحيل الوصول اليها”، لافتة إلى أنه “كان يوجد احتكاكات بين المتظاهرين والقوى الامنية، وحرق دواليب ومحاولات لإزالة السياج، ولكن القوى الامنية بدأت بالرد برش المياه والقاء القنابل المسيلة للدموع. وذلك في حين أن أغلبية الذين كانوا موجودين، شكروا الدولة اللبنانية ووزير الخارجية (جبران باسيل) وكانوا ممتنين للموقف اللبناني”، مشددة على أن “لم يكن هناك نية للإعتداء على الاملاك العامة، ولم يحصل تكسير لأي من المحلات الموجودة ضمن نطاق التظاهر”.

وعمّا حصل مع الشاب الذي دافعت عنه مباشرة على الهواء، أشارت إلى أنه “كان يصوّر بهاتفه، فأتى أحد الدركيين وضربه، فَصَرَختُ “يا وطن”، فتجمع باقي الدركيين، وضربوه على رأسه وأرادوا سحبه”، مضيفة: “هذا الشاب “انشالله ولو كان عامل السبعة ودمتها”، لا يجوز التعامل معه هكذا وهو لم يقترف اي امر خطأ، كان يقف إلى جانب الطريق ويصوّر. كان بالامكان ضربه على رجليه مثلاً… لماذا الركل والضرب على رأسه؟”

وتابعت كرم: “الشاب لبناني، يحب القضية الفلسطينية لا علاقة له بشي.. عندما كلمتني والدته كنت أبكي”، لافتة إلى أن “عنصرا من قوى الامن كان حنوناً مع هذا المواطن وربط الكوفية على رأسه”.

واعتبرت كرم أن “على العسكر أن يكونوا مدربين على كيفية التعامل مع المتظاهرين، ولا يجوز الضرب على الرأس، وكذلك لا يجب القاء الرصاص المطاط عن قرب وعلى الجسد. “يجب على عناصر قوى الامن ضبط انفسهم اكثر من المتظاهرين”.

وقالت راشيل كرم: “ليست جريمة أن يكون بعض العناصر قد أخطأ، وأنا لا أشهّر بقوى الامن ولا أسمح بالتشكيك بوطنيتي ولا بحبي للقوى الامنية، مشيرة إلى أنه “يوجد مشاهد لم تُعرض في النشرة الاخبارية لعناصر من القوى الأمنية وهم يسحبون الجرحى من سيارات الاسعاف! هل من يقبل بهذا الأمر!؟”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى