راعِ يدير قطيعه بأربعة هواتف خلوية

لم يترك يوسف عودي وسيلة الا واستخدمها لضمان نجاح عمليات التهريب التي قام به لصالح الارهابيين في الجرود. فمن “قيادة” الاغنام الى قيادة السيارات المجهزة بمخابئ سرية، “تدرّج” عودي في عمله مستخدما اربعة هواتف خلوية “لزوم الشغل” في تهريب الاسلحة والمتفجرات والذخيرة والاموال والمواد الغذائية للارهابيين ، وكان يتقاضى على “كل نقلة” 50 الف ليرة.

يقول عودي اثناء استجوابه امام المحكمة العسكرية انه راعي اغنام وقد كان مارا على احد الحواجز الامنية في عرسال عندما اوقف اثناء قيادته سيارة بيك اب تعود لاسعد عودي، وقد ضبط في مخبأ سري مبلغ اربعة الاف ومئة دولار ومبلغ مئتي الف ليرة كان في جيبه فضلا عن اربع هواتف خلوية.

وينفي عودي علمه المسبق بوجود المبلغ بالدولار الاميركي في السيارة ، موضحا بان المبلغ بالليرة اللبنانية قد أُعيد اليه، زاعما بان المدعو اسعد عودي سلّمه البيك اب في وادي حميد لاصلاحه واثناء اعادته اليه تم ضبطه.

وبسيارة بيك اب “قديمة” عائدة اليه، اقرّ عودي بنقل حمولة خضار، “وما عارف في سلاح فيها”، ونقلتان لصالح المدعو ابو السبع وثلاث نقلات لاسعد عودة الذي كان يلتقي به في عرسال وينقل له الى وادي حميد.

وهل كنت تهرّب في اطار السيارة اجاب عودي: “مرتين او ثلاثة الى الجرد”. وعن تهريبه رمانات يدوية وصاروخا وذخائر واجهزة اتصال قال: “في سياراتهم وبداخلها مخبأ سري ولم اكن عالما بوجوده”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى