كتب خال الشاب رولاند بدور الذي أصيب أمس إطلاق نار في الحمرا عبر حسابه على الفيسبوك :
بدي خبركون قصة صغيرة عن هيدا الشاب إلي موجود بالصُور …!
هيدا الشاب اسمه رولاند بدّور .
هيدا الشاب هلق صار عمره بس ١٩ سنة .
هيدا الشاب هوا رجّال من صغره (قدا و قدود) .
هيدا الشاب ما بيتعّدى عحدا ولا بخلي حدا يتعدى عليه.. منيح كتير وكل العالم بتعرفه وبتحبه.
هيدا الشاب بينزل من الجبل عبيروت (العاصمة) ليشتغل ليأمن مصروفه و يكفي علمه .
هيدا الشاب في أمرار يوصل الليل مع النهار ليأمن لقمة عيشه ألو و لأمه و أخته ..
هيدا الشاب مبارحة عشية بمنطقة الحمرا واقف هوي وصاحب الأوتيل أو المطعم إلي بيشتغل في
(عالمدخل)بيمرقوا شخصين أجانب عم يختلفوا مع بعض بنص الطريق و بهاي اللحظة بيمرق شخص راكب
على موتو او موتسيك إلي هوي .. و بيطلق النار عليهم و بصيب هيدا الشاب بخصرته و بفخذه !!!!..
هيدا الشاب شو ذنبوووووه!
هيدا الشاب بكون (إبن أختي )حبيب قلب وروح خاله…
هيدا الشاب أمانة برقبتي ليوم الدين …
هيدا الشاب هلق هوي بالعناية الفائقة عملوا له كم عملية بس ليوقف النزيف و الحمدالله وضعه مستقر لهاي
اللحظة اليوم رح يشوفوا وضعه اذا بيسمح يكفولوا العمليات …!
الله يشفيك يا حبيبي و ترجعلنا بخير وسلامة و شكراً كتير لكل شخص اتصل فينا ليطمن عليه و لكل حدا ساعد
هيدا الشاب ولكل شباب و صبايا ضيعتي و أصحابه لرولاند ..
وآخر شي عذراً عالإطالة عليكم بدي قول لدولتي الفاسدة و لكل المسؤولين بلبنان لأي متى رح تضلكم
مستهترين و مستهزئين بالشعب ، أي متى بدكن تتحملوا مسؤولياتكم، لأي متى بدوا يضل السلاح المتفلت
بأيادي العالم الزعران، يا مجرمين يا سفاحين ، أي متى بدنا نحس انو عنا بلد لنرجع نعيش فيه، لأي متى بدنا
نضلنا بعاد عن أهلنا و أحبائنا و بلدنا.
لعنة الله عليكم جميعاً !!! …