سر توقيف الملياردير المصري كُشف.. بن سلمان أراد معاقبة زعيميْن عربييْن

زعم موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ السعودية أوقفت الملياردير الفلسطيني-الأردني ومدير “البنك العربي” صبيح المصري للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقدوم إلى الرياض فوراً، قائلاً إنّ الأخير “تلقى أمراً” بالسفر من باريس إلى العاصمة السعودية من دون تأخير بعد توقيف المصري.

وادعى الموقع أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد “أصدرا هذا الأمر” يوم السبت، قائلاً إنّهما طلبا من عباس تعليق التزاماته في باريس والحضور إلى العاصمة السعودية فوراً.

وكشف الموقع، نقلاً عن “مصادره”، أنّ الزعيمين أرادا تحذير عباس وطلبا منه الكف عن مهاجمة خطة السلام الأميركية ووضع حد لتعاونه مع الملك الأردني عبدالله الثاني ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أنّ هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها أبو مازن تحذيراً من زعيميْن عربييْن.

في السياق نفسه، قال الموقع إنّ بن سلمان أوقف المصري أثناء توجهه إلى مطار الرياض للسفر إلى عمان وذلك من أجل “إقناع” عباس أنّه “جاد”.

وقال الموقع إنّ السعودية أوقفت المصري لـ”معاقبة” أبو مازن والملك عبدالله، نظراً إلى أنّه حذّرهما من المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس الذي دعا إليه أردوغان والذي عُقد في اسطنبول الأسبوع الفائت.

عن المصري، قال الموقع إنّه مقرّب جداً من بن سلمان والملك عبدالله، زاعماً أنّ مصالح الرجال الثلاثة متداخلة، وموضحاً أنّ نائب المصري هو باسم عوض الله، مدير الديوان الملكي الأردني السابق ومبعوث الملك عبدالله الخاص إلى السعودية.

(ترجمة “لبنان 24” – Debka)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى