بعد الولادة أخبرها الطبيب أن طفلها يستدعي عملية قلب مفتوح، كي لا يعيش مصاباً بالشلل! “معركة بقاء” خاضها رضيع بعد أسبوع من ولادته

ليس هناك خبر أسوأ على قلب أم تبلغ من العمر 25 عاماً، وزوجها الذي يكبرها بعام من أن يخبرها الطبيب فور ولادتها أن ابنها لديه 4 مشكلات خلقية في القلب، وسيجري وهو بعمر الأسبوع عملية قلب مفتوح.

إذ شخّص الطفل الذي ولد قبل أسبوع من الموعد المفترض لولادته بتشابك في الأبهر، وتدفق غير طبيعي في شرايين القلب، وثقوب في الصمام الأبهر.

ولم تعرف الأم إيمي روبرتس كيف تصف مشاعرها في تلك اللحظة، لكنها بكت كما لم تبكِ من قبل، بينما كانت تسلم طفلها لطبيب التخدير في اليوم السابع لولادته، بحسب موقع Fox News الأميركي.
فيما تعلمت في غضون تلك الفترة هي وزوجها أليكس نيكولز، كلَّ شيء عن تخطيط القلب واختبارات الدم والمخاطر المحتملة لتلك الأمراض التي أصابت طفلها.

إذ كان عليهم الانتظار أسبوعاً حتى يحصل الطفل على الوزن الكافي الذي يمكنه من إجراء عملية خطيرة مثل هذه العملية، وفي نفس الوقت لم يكن يمكنهم الانتظار مدة أطول لأن الطفل كان يمكن أن يموت.

وقالت الأم: “شعرنا بالإغماء وهم يخبروننا بالمخاطر المتحملة لحالة ابننا، التي كان الموت أحدها، أو ربما الإصابة بالشلل، أو أمراض الحبل الشوكي، والسكتة الدماغية، والنزيف الداخلي”.
لكن الجراحة قد تمت بنجاح في مستشفى سانت مايكل في بريستول في إنكلترا، ورغم ذلك لم تنس الأم مشاهد جسد طفلها المغطى بالأسلاك وجهاز التنفس، بينما هو شبه مغمى عليه وعيناه منفتحتان.
صحيح أن الطفل بصحة أفضل الآن، لكنه لا يزال لديه حالتان بالقلب، ولديه مراجعة في نهاية فبراير/شباط 2018.

(هاف بوست عربي)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى