صراخٌ في مكتب عثمان… فما جديد قضية سوزان الحاج؟

(Mtv)

لا تزال المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج حبيش تخضع للتحقيق في فرع المعلومات، لكن أمام الحاج ساعات قليلة قبل أن تنتقل إلى المحكمة العسكرية للتحقيق معها أمام قاضي التحقيق رياض أبو غيدا.
وبحسب معلومات الـ mtv فإن المواجهة تمت السبت بين الحاج والمقرصن إيلي غبش، في مبنى فرع المعلومات ، وأنكرت الحاج كل التهم المنسوبة إليها ووصفت إيلي أمام المحققين بالكاذب. وقال أحد الشهود على المواجهة للـ mtv إن المخبر إيلي بدا مضطرباً ومتلعثماً بكلامه.
وبحسب معلومات الـ mtv من داخل التحقيق، الحاج ووجهت بمحادثات ورسائل خطية عبر واتساب بينها وبين غبش، لكنها نكرتها وأجابت المحققين بالقول: “ما هول إنتوا كنتوا تطلبوا مني ركّبن، جايين بدكن تطبقوه التركيبات عليي؟ هيدا كلو معي ما بيمشي!”
أما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفي ظل المعلومات المتضاربة بين الأجهزة الأمنية، فوضع يده على الملف، وهو أبلغ المعنيين إن قضية سوزان الحاج باتت قضية وطنية.
واشترط الرئيس عون أن يكون القاضي رياض أبو غيدا حاضراً بكل التحقيقات التي تحصل مع الحاج.
هذا وعلمت الـ mtv أن مواجهة ستحصل من جديد بين الحاج والمقرصن إيلي غبش، يوم الإثنين أمام قاضي التحقيق رياض أبو غيدا، وطلب عون من رئيس جهاز أمن الدولة طوني صليبا خلال استقباله السبت في قصر بعبدا ما يأتي:
إما أن تحصل المواجهة بين الحاج وغبش والقاضي فقط من دون وجود أي عنصر من أي جهاز أمني.
وإما، في حال حضور أي عنصر من أي جهاز، فيجب أن يحضرالمواجهة عنصر بالرتبة نفسها من جهاز أمن الدولة.
وعلمت الـ mtv أيضاً أن الرئيس عون أصر خلال لقائه صليبا على اعتماد الأنظمة والقوانين في التحقيقات بالملفات الأمنية. بمعنى أنه إن كان جهاز أمن الدولة يقوم بتحقيقات أمنية في ملف ما، كملف الحاج مثلاً، فعلى المرجع القضائي، وهو رياض أبو غيدا في هذه الحال، أن يستنيب الجهاز نفسه للتوسع في التحقيق، أي جهاز أمن الدولة لا جهازاً آخر، كما حصل، وهو فرع المعلومات.
وبالعودة إلى التحقيقات مع الحاج علمت الـ mtv أن رئيس فرع المعلومات عماد عثمان التقى الحاج في مكتبه في المديرية، وكانت المواجهة بينهما قاسية جداً، بحيث علا صراخ الحاج مستنكرةً ما سمته ظلماً بحقها، وسمع صراخها العناصر في كل طوابق المديرية فما كان من عثمان إلا أن طلب إعادتها إلى التحقيق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى