ضحية جديدة لحوادث السير… نادين جوني رحلت بعد أن تركت رسالة إلى نفسها

انتقلت إلى رحمة الله تعالى الناشطة نادين جوني من بلدة بنت جبيل الجنوبية وذلك إثر حادث سير خلال توجهها إلى المظاهرات المطلبية في ساحة الشهداء في بيروت اليوم.

وفي آخر احتفال لها بعيد ميلادها الـ 29 في 17 ايلول الفائت، نشرت الناشطة في مجال حقوق المرأة نادين جوني صورتين لها وعلّقت عليهما: “هالسنة رح نزل صورتين لإنه بدي احتفل بحالي.

الصورة الي عاليمين صورني ياها رفيقي بأمستردام (اجمل صورة لهالسنة بالنسبة إلي) ، والصورة عالشمال اليوم ببيروت. والصورتين الهن معنى الأولى بتجسدلي سعادة من القلب كانت عم تُكتشف بهالفترة، والتانية هيي فرحتي بهاليوم وبالسنة كلها.

لأول سنة بحياتي بقول لنفسي اني بستاهل اضحك وبستاهل إفرح، كانت سنة الإنجازات والأهداف بإمتياز، كحدا عكل سنة جديدة باخد قرارات جديدة وبسعى إني نفذها، السنة كانت سنة التحقيقات المريحة والنابعة من الذات بإمتياز.
لل٢٩ سنة، لنادين اليوم، لتعب هالسنة وفرحة قدرتي إني كون أنا، للقرارات المصيرية والتغييرات الجذرية اللي صارت، لكل سنة فيهن، عم بحضر للتلاتين بشغف أكبر، خطط أكتر، وأهداف أكبر”.

رحلت نادين صباح اليوم في حادث سير مروّع عند الـ 5:30 من صباح اليوم على أوتوستراد الدامور باتجاه صيدا.

نادين جوني أم لطفل وتعمل في منظمة “أبعاد”، عرفت من خلال حملة “حضانتي ضد المحكمة الجعفرية”، التي شاركت في تحركاتها المطالبة برفع سن الحضانة عند الطائفة الشيعية.

المصدر : الجديد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى