عائلةٌ تستقبل مفاجآت مُتتالية… وطبيبٌ لبنانيٌّ في الواجهة

ما حصل مع هذه العائلة هو أشبهُ بحُلمٍ جميلٍ يراود الكثير من الاباء والامّهات الذين يطمحون بتكوين عائلة كبيرة تحتضن بعضها البعض، وتملأ البيت حبّاً وعطفاً وضجيجاً بالحياة.

بدأت القصّة منذ 10 سنوات عندما تعرّف روبرت على نيا، من ولاية ميريلاند الاميركيّة، في صدفة جمعت بهما في مكان عمل أصدقاء مشتركين لهما، فاشتعلت شرارة الحبّ من النّظرة الاولى.وبعد سنواتٍ، أقدما على خطوة الزّواج بعدما أنجبا أوّل طفلٍ لهما شاي، وسرعان ما علما أنّهما بانتظار توأمٍ من الذّكور، فكان فرحهما عظيماً جدّاً.

لكنّ المفاجأة المدوّية أتت بعد سنتين، حين علم الوالدان، أنّ 3 أطفال سينضمّون الى العائلة قريباً، فترك هذا الخبر الجميل حالة من الذّهول والصّدمة في العائلة، لانّ هذا كان آخر ما توقّعاه.
طبيب نيا، الدكتور رامي طبّارة، وهو لبنانيّ الاصل، كشف أنه صادف حالة واحدة مشابهة لحالة نيا وروبرت خلال 10 سنوات من عمله، مؤكّدا أنّ ما حصل معهما يحصل مرّة من بين ألف حالة ولادة.
وأشار الطبيب اللبناني الى أنه من النّادر جدّاً أن تحمل الامّ بثلاثة أطفال بعد توأم، موضحاً أن عوامل عدّة تلعب دوراً مهمّا في الحصول على توأم أو ثلاثة أطفال أو أكثر كالطول والعمر والعرق والعنصر الوراثي.

تؤكّد نيا أنها في حالة من الصّدمة الجميلة، لكنّها أيضا ممتنّة للنّعم الكثيرة التي حظيت بها هي وزوجها، خصوصاً وأنّ العديد من الازواج يعانون للحصول على أطفال.
في شهر آذار المقبل، ستنضمّ 3 فتيات الى هذه العائلة، فتصبح المعادلة فيها جميلة، 3 ذكور و3 إناث ووالدان يعشقان حياة العائلة، والاهتمام بأطفالهما.

وعندما سأل أحدهم نيا وروبرت عن إمكانية الحمل مرّة جديدة، والتي قد تكون فرصة أخرى للحصول على 4 أطفال توائم هذه المرّة، كان الجواب الطّريف: “لقد أقفلنا المتجر”.
أمّا أجمل فكرة تراود الوالدين على حدّ قولهما، فهي أن يكونا محاطين بعددٍ كبيرٍمن الاولاد خصوصاً عندما يشيخان، فهما سيحظيان حينها بالكثير من الاهتمام والرّعاية.

هي قصّةٌ جميلةٌ ودليلٌ آخر على أنّ السّماء تُمطر أحياناً نعماً تفوق أحلام البعض وتوقّعاتهم، نعمٌ تجعل من حياتهم مسيرة حبٍّوشكرٍ وامتنانٍ للأبد!

المصدر : MTV