عشرة أيام مرّت على حادث الدهس… وبعد ست عمليات جراحية لا زالت مروى أم الأطفال الثلاثة في المستشفى… وكلّ الكرم دعوة لها بالشفاء

بعد مرور حوالي العشرة أيام على حادث الدهس الذي تعرضت له مروى أبي إبراهيم في حارة صيدا، لا زالت السيدة العشرينية تقبع في المستشفى تاركةً أطفالها الثلاثة ينتظرون عودتها على أحرّ من الشوق.
مروة التي أصيبت بحادثٍ غير مقصود، تمرُّ بأوضاعٍ حرجة وصعبة، وبحسب ما علم موقع بنت جبيل أنّه ومنذ دخولها المستشفى وحتى اليوم أجري لها ما يقارب الست عمليات على أمل أن تتلطف بها العناية الإلهية وتعيدها إلى كنف عائلتها وصغارها.
تجدر الإشارة أن مروة كانت تنتظر وصول الباص الذي يقل ابنتها شهد كي تصطحبها الى المنزل، وعندما همت لاجتياز الشارع حصل ما لم يكن الحسبان، حيث دهستها سيارة تقودها السيدة منال.ب والتي لم تقصد دهسها، لكن على ما يبدو انها توترت حين صدمتها وبدلاً من ان تدوس على الفرامل داست بنزين.

وقد تكفلت يومها السيدة بعلاج مروى ودفع تعويض لها.وكان قد أطلق سراحها بعدما تبيّن ان الحادث غير مقصود حيث داست البنزين بدلاً من الفرامل نتيجة صدمتها من دهس مروى.

والجدير بالذكر أن فيديو كان قد غزى صفحات التواصل الإجتماعي يظهر الحادث المروّع التي تعرضت له الأم الصبية.
مروى لا تطلب منكم سوى الدعاء بالشفاء العاجل كذلك عائلتها، فلتكرموها بدعواتكم الصادقة كي تعود إلى إبنتها وولديها، فأصعب ما يمكن أن يصيب طفل ما هو إبتعاد أمه عنه.


بنت جبيل.أورغ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى