عن مأساة رحيل الشابة سلام الدويهي… والدها عمل على سحبها بيديه من السيارة قبل ان تسلم الروح​

كتبت أسرار شبارو في صحيفة النهار تحت عنوان “زغرتا ترتدي ثوب الحداد على ابنتها… انطفأت شمعة سلام

الدويهي في لحظات“:

وكأن سنة 2020 تأبى أن تغلق كتابها من دون أن تدوّن المزيد من المآسي. هذه المرة اختارت عائلةَ الدويهي

لتكون صفحة من صفحات الألم بعد فقدانها ابنتها سلام، التي انتظرها الموت بعد منتصف ليل اليوم في بلدة

صخر ليخطفها في حادث سير مروّع… رحلت إبنة زغرتا صادمة كل من عرفها؛ فمَن كانت قبل ساعات تشع

بالحياة انطفأت شمعتها في لحظات.

“قبل الكارثة كانت سلام وشقيقتها عائدتين إلى المنزل بعدما أنهتا سهرتهما في منزل صديقتهما”، بحسب ما

قال زوجة خالتها شهيد المكاري لـ”النهار”، قبل أن يضيف: “لسبب لا نعرفه انزلقت السيارة التي تقودها قبل أن

تصطدم بعامود كهربائي أدى إلى انقلاب المركبة ناحية جانب السائق، وإصابة سلام في رأسها ما تسبب

بلفظها آخر أنفاسها على الفور لتنقل إلى مركز طرابلس الطبي جسداً بلا روح، في حين أصيبت شقيقتها

برضوض وكسور نقلت إلى مستشفى السيدة لتلقي العلاج”. وشرح: “بعد أن أطلعت سلام والدها أنها في

طريق عودتها إلى المنزل، طال الوقت ولم تصل، اتصل بها من دون أن تجيب، استقل مركبته وتوجه لمعرفة ما

حصل معها، وإذ يصدم عندما شاهد الحادث، بيديه عمل على سحبها وشقيقتها من السيارة”، مشيراً إلى أنّ

“سلام ستوارى غداً في الثرى لترقد للمرة الأولى بعيداً عن عائلتها”، في حين قال قريبها محسن الدويهي إن

الطريق التي حصل عليها الحادث غير آمنة، وإن سيارة سلام اصطدمت بالحافة قبل أن تنقلب منهية حياتها،

مؤكدا أنّ “لا كلمات يمكنها وصف حال والديها، فقد خسرت العائلة ابنتها الكبرى على شقيق وشقيقة”.

لقراءة المقال كاملاً: أسرار شبارو- النهار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى