عون والحريري من العناق الى ‘برمة الوجّ’

تغيّر كثيراً المشهد في عيد الاستقلال بين العامين ٢٠١٧ و٢٠١٩. لم يقتصر التغيير على حجم العرض العسكري وموقعه،

بل أيضاً على طبيعة العلاقة بين رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري.

في العام ٢٠١٧، كان الحريري عائداً من السعوديّة حيث قدّم استقالته، مروراً بفرنسا حيث التقى رئيسها إيمانويل ماكرون،

وحصل لقاء، في عيد الاستقلال، مع الرئيس عون وكان عناق وقبلات، في مشهد معبّر جدّاً.

أما اليوم، فاقتصر اللقاء في العرض المتواضع في وزارة الدفاع على مصافحة باردة بين الرجلين،

وعلى تجنّب التقاء العيون، في مشهد معبّر عن عمق الخلاف، ومحوره ملف تشكيل الحكومة الجديدة.

كان الحريري عائداً من استقالة، واليوم هو مستقيل،

مع الإصرار والتصميم على عدم تشكيل حكومة الا بشروط يرفضها الرئيس عون.

صورتان مختلفتان في بلدٍ تزداد صورة مستقبله سواداً.

المصدر : mtv

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى