في سد البوشرية.. إدعيا أنهما من آل زعيتر وهذا ما فعلاه!

إختارا أسهل طريقة لإبتزاز صاحب مؤسسة تجارية في منطقة “سد البوشرية” – المتن، إنتحلا بكل بساطة إسم عائلة “زعيتر” التي يتواجد قسماً منها في منطقة الجديدة (حي الزعيترية) ونفذا مخططهما الذي لم ينجح كثيراً.

منذ شهر تلقّى “ف.ر” إتصالاً على هاتفه من شخصين زعما أنهما نضال وعلي زعيتر، وطلبا من المدعي بشكل تهديدي أن يدفع لهما مبلغ 400 دولار أميركي وإلا سيرى شيئاً لن يعجبه وفق التفاصيل التي حصل عليها “رادار سكوب”.

الحِجّة التي إبتكرها الشخصان لإبتزاز الضحية هي أن الأخير كان لديه عاملاً سورياً إسمه “وائل” وطرده من المؤسسة منذ فترة دون دفع راتبه. فقالا له بأنهما سيحضران في اليوم التالي كي يأخذا المبلغ وحل المشكلة ودّياً.

وكان كل من “بلال.ح” (الذي تقمص شخصية نضال زعيتر) ومعه “محمود.و” (علي زعيتر) قد حضرا إلى الشركة وطلبا من موظفة الإستقبال مقابلة صاحب الشركة فوراً وإلا سيحطمان المكتب، وحين أبلغتهما بأنه ليس في الشركة طلبا منها الإتصال به. وهذا ما حصل وتم التواصل والإتفاق معه على دفع المبلغ وإلا سيندم!

في اليوم الثاني حضر “بلال.ح” ومعه على متن دراجة نارية “حسن.خ” كون “محمد.و” كان منشغلاً، ولدى وصولهما إلى الشركة دخل بلال وكان بإنتظاره عناصر من “امن الدولة” الذين القوا القبض عليه فيما فرّ حسن إلى جهة مجهولة (كان ينتظره خارجاً) بحسب معلومات “رادار سكوب”.

خلال التحقيق مع محمد داخل مكتب امن الدولة في الجديدة ورده إتصال من زميله بلال يسأل عنه وعن نجاح الخطة فطلب منه الحضور إلى العنوان الذي أعطاه إياه بطلب من المحقق، وحين وصل بلال إلى العنوان القي القبض عليه وتم سوقه إلى جانب شريكه.

خلال التحقيقات أكّد المدعي أنه لم يعمل لديه بتاتاً شخص إسمه “وائل” وان هذين الشخصين إخترعا الإسم وفبركا القصة لإبتزازه فقط، لذا إنتحلا إسم عائلة “زعيتر” لترهيبه.

وقد أحال قاضي التحقيق في جبل لبنان نديم الناشف ملفهما إلى النيابة العامة للإطلاع عليه وإجراء المقتضى القانوني المناسب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى