في طرابلس | أدوية مهرّبة للريجيم.. هكذا كُشف أمرها!

تحت عنوان “طرابلس: تهريب أدوية للريجيم”، كتبت جنى الدهيبي في “المدن” الإلكترونية: فصل جديد يُضاف إلى ملفِّ الأدوية المهربة في لبنان، انكشف الاثنين في 29 كانون الثاني 2018، بعدما تمكّنت دوريّة من مفرزة استقصاء الشمال من توقيف شاحنة “تريلا” كانت تقوم بتفريغ أدوية مهربة في محلة سقي البداوي في طرابلس. هذه الشاحنة، كانت آتية من إسبانيا عن طريق تركيا برّاً، تحمل نحو 5000 علبة دواء نُقلت إلى سيارة من نوع “CRV”.

لكن، كيف جرى ضبط هذه الكميّة من الأدويّة؟

يشير مصدر أمني لـ”المدن” إلى أنّ عمليّة ضبط الأدوية المهربة جاءت نتيجة “فسديّة” من مواطن أثارت شكوكه هذه الشاحنة. فعندما كان في المنطقة استغرب وقوف صاحب الشاحنة وهو يتلفت يميناً وشمالاً، فسأله عن سبب وقوفه، ليجيب أنّه في انتظار أحد أصدقائه، لكنّه لم يصدّقه. اختبأ بعيداً وهو يراقبه، وفجأة، أتت نحوه سيارة “CRV”. ترجل صاحبها منها، وسلّم صاحب الشاحنة مبلغاً من المال، ثم استلم منه كميّات كبيرة من الأدوية أخرجها من خزان وقود مُفرّغ.

استطاعت مفرزة الاستقصاء ضبط الأدوية وتوقيف المتورطين الثلاثة، وهم: سائق الشاحنة م.ر. (لبناني)، ع.م. (سوري) كان برفقة السائق، ب.ح. (لبناني) الذي استلم الأدوية.

ونتيجة التحقيقات تبيّن أنّ نوع الأدويّة أغلبها للريجيم، وهي غالية الثمن. وقد اعترف صاحب الشاحنة، وفق معلومات “المدن”، أنّه آتٍ من إسبانيا ليتوجه إلى العراق ونقل مولدات للكهرباء. وهناك، “تلقّى اتصالاً من أجل السفر إلى أزمير في تركيا وتأمين هذه الأدوية لتهريبها إلى لبنان برّاً عن طريق سوريا”.

(جنى الدهيبي – المدن)http://bit.ly/2GuuiFD

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى