كاميرا المراقبة وثّقت جُرمها

استغلّت “موظفة صندوق” في أحد المحال التجارية ثقة رب عملها وراحت تسرق من درج المال على قدر استطاعتها دون أن تنتبه أن كاميرا المراقبة كانت لها بالمرصاد.

وفي التفاصيل أنّ “م.ر” (23 عاماً) كانت تعمل في محل المدعي “م.م” في الأشرفية المعد لبيع الخضار والفاكهة، وكانت مهمتها محصورة في قبض الأموال من الزبائن لقاء حاجياتهم من الخضار والفواكه. لاحظ صاحب المحل وجود نقص يومي في الصندوق، ولدى مراجعته كاميرات المراقبة الموضوعة مباشرة فوق الصندوق تبيّن له أن العاملة لديه “م.ر” كانت تسرق أموالاً بشكلٍ يومي وقد بلغ مجموع الأموال التي استولت عليها نحو خمسة آلاف دولار.

فور اكتشاف أمرها، توارت موظفة الصندوق عن الأنظار ولم تحضر كافة مراحل التحقيق، بعدما ادعت النيابة العامة عليها تبعاً لادعاء صاحب المحل بجرم السرقة سنداً للمادة 636\257 عقوبات.

قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب طلب في قراره الظني إنزال عقوبة السجن من شهرين إلى 3 سنوات للمدعى عليها مع التشديد وأحالها للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى