كان يواسي ويخفف من آلام المرضى في قسم الكورونا… الممرض “جاد حطيط” ابن الـ24 عاماً توقف قلبه خلال مناوبته في المستشفى !!

كتبت ليلي جرجس في صحيفة “النهار” تحت عنون:” توقف قلبه خلال مناوبته في المستشفى… جاد يُصارع في العناية بعدما خفّف عن مرضى كورونا”

كان يواسي ويخفف من آلام المرضى في قسم الكورونا، يقف إلى جانبهم، يراقب حالتهم الصحية ودقات قلبهم وأعراضهم التي قد تتطور فجأة، لكنه لم يخطر في باله للحظة أنه قد يحتاج إلى من يُنقذه بعد ان غدره قلبه بشكل مفاجئ فسقط أرضاً.

لم يكن الممرض جاد حطيط، ابن الـ24 عاماً يشعر بشيء، خرج من غرفة أحد المرضى خلال مناوبته الصباحية في مستشفى راغب حرب، إلا أن الحياة توقفت لحظة استراحته. أُغمي عليه فسقط أرضاً. ما جرى أشبه بالكابوس، كل شيء كان سريعاً، تواجده في المستشفى كان حليفه الوحيد، حيث أُجريت له الإسعافات الأولية والإنعاش. هو اليوم يرقد في #العناية الفائقة يُصارع الموت بغيبوبته، الوقت يمرّ والكل ينتظر جاد ليعود إليهم مفعماً بالحياة والمرح والإنسانية.

يشرح الاختصاصي في الأمراض الصدرية في العناية الفائقة في مستشفى راغب حرب الدكتور علي سعد لـ”النهار” أن “وضع جاد دقيق وحرج، ولا نعرف السبب المسؤول عن توقف قلبه المفاجئ، ونحتاج إلى فحوصات خاصة للتأكد من كهرباء القلب، ولكننا في انتظاره ليصحو من الغيبوبة حتى نجري له الفحوصات اللازمة. عادة في مثل هذه الحالات يصل الشخص متوفياً إلى المستشفى نتيجة التوقف المفاجئ للقلب، ولكن نتيجة تواجده في المستشفى ساعد ذلك في انقاذه وانعاش قلبه إلا أنه ما زال يرقد في العناية الفائقة.”
وأشار إلى أن “صورة الرأس أظهرت نقصاً بسيطاً في الأوكسجين، إلا أن الدماغ ما زال يحافظ على وظائفه، ولا وجود للآثار الكبيرة التي تعني طبياً الموت الدماغي. اليوم يرقد جاد في الغيبوبة نتيجة نقص الاوكسجين بسبب توقف القلب المفاجئ، وسيخضع لدراسة خاصة وفحوصات لمعرفة سبب هذا التوقف المفاجئ.”

لقراءة المقال كاملاً: ليلي جرجس – صحيفة “النهار”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى