“كلية الخنزير” قد تنقذ من الفشل الكلوي.. والأزهر يحسم الجدل حول حكم عملية زرعها في جسم الإنسان

متابعة لموضوع زراعة كلية خنزير في جسد إنسام، أكد مركز الأزهر للفتوى، أن أصل التّداوي بجزء من أجزاء

الخنزير، كزرع كُليته في جسم الإنسان هو الحُرمة، إلا في حالة الضرورة المُلجئة، أو الحاجة التي نزلت منزلة

الضرورة، فيجوز استثناءً بشرطين، الأول: فقد البديل الطاهر، والثاني: أن يكون الضرر المترتب على الزرع أقل

من عدمه، ولو بغلبة الظن؛ سيما أثناء إجراء عملية الزرع وبعدها.

وتابع بيان الأزهر “لما هو مقرر طبيًّا عن خطر عمليات زراعة الأعضاء، وما تستلزمه من استخدام أدوية لتَثبيط

الجهاز المناعي، وما تنطوي عليه من إمكانية رفض الجسم للعضو المزروع؛ إضافةً إلى العديد من المُضَاعَفات

الخطيرة على صحة المريض وحياته”.

وأضاف أن عملية زرع كُلية الخنزير في جسم الإنسان لم تزل في الأطوار التجريبية.

https://www.facebook.com/fatwacenter/posts/4714813141904276

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى