لا داعي للهلع… المصارف اللبنانية بأمان والأموال موجودة

تحت عنوان ” الودائع “آمنة” والصرافات الآلية تعوض إقفال المصارف” كتب علي زين الدين في صحيفة “الشرق الأوسط” وقال: يتواصل التنسيق بين مصرف لبنان والجهاز المصرفي بهدف الاستمرار بتأمين السيولة للأسواق،

تزامناً مع اكتمال الجهوزية لملاقاة التحويلات الشهرية للرواتب والمخصصات في القطاعين العام والخاص، اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل. وباشر “المركزي” بتزويد المصارف بكميات كافية من الأموال النقدية، وبما يفوق الطلب المرتقب.

ولفت مسؤول مصرفي كبير لـ”الشرق الأوسط”، إلى “أن أجهزة الصرف الآلي المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية تستطيع أن تلبي حاجات العملاء من السيولة.

ولا سيما أن كل رواتب القطاع الحكومي وغالبية مخصصات القطاع الخاص يتم صرفها عبر بطاقات الدفع. وقد تم إنجاز عملية التحويل الدورية من وزارة المال إلى البنك المركزي الذي تولى بدوره ضخ السيولة للمصارف”.

واعتبر “أن تواصل إقفال المصارف يتم لأسباب احترازية وضمان أمن الزبائن والموظفين والفروع. لكن هذا الإقفال لا يحول دون تلبية الحاجات المالية الضرورية للزبائن، وبالأخص ما يتعلق بالسيولة النقدية، حيث نحرص على تعبئة أجهزة الصرف بالأموال النقدية.

وسنقوم بكل الجهود الممكنة بهدف تمكين الموظفين من سحب رواتبهم التي يتم تحويلها يستحق صرفها. ويمكننا التأكيد بأنه لا توجد مشكلة سيولة في المصارف. ومصرف لبنان المركزي حاضر لتزويد السوق بالكميات الكافية”.

وركز المسؤول المصرفي على أن “كل الودائع المصرفية بأمان تام ولا داعي لأي قلق والمصارف جاهزة لتكون بخدمة زبائنها بمجرد استقرار الأوضاع وفتح الطرقات. ونحن نلمس جدياً من خلال تواصل إداراتنا وموظفينا مع العملاء وعبر مراكز خدمات الزبائن،

اطمئنان المودعين المقيمين وغير المقيمين إلى أن حقوقهم محفوظة ولا يوجد أي تأثير مباشر أو غير مباشر عليها جراء الأوضاع السائدة”.

المصدر : علي زين الدين – الشرق الأوسط

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى