“ليزا “ تخلصت من حياتها وكانت تعنّف ” أمّا الزوج فيؤكد “ذبحة قلبية””

إنه الموت، الذي يسابقنا في الزمن، فيسرق منا أغلى المحبين، موت محتم لا يميز بين مسن وشاب، أو طفلة ووالدة،

السنوات عنده ليست مقياسًا لخطف الشخص من بين أحضان عائلته

وهذا حال عائلة ليزا وزوجها الذي علّق على إحدى صورها قائلا “ديعانك يا إم سهيل بكرتي كتير على الرحيل، رح اشتقلك كتير”

نار الفراق والرحيل لم تكو فقط قلب العائلة والزوج الذي يبدو من عباراته أنه مفجوعًا على فقدانها،

إنّما أيضًا جميع من رأى الوجه الملائكي والابتسامة المرسومة على ثغرها في صورها.

دقت الساعة 12 ليلا، اتصال تلقاه زوجها “الان سهيل فارس ابن بلدة “انفه” “توفيت ليزا” رغم الخلافات العائلية التي فصلتهما في الآونة الأخيرة،

والتي لن ندخل في تفاصيلها ،

وعن السبب الذي أدى لوفاة “ليزا” يعلّق زوجها في حديث لموقع LIBAN8 قائلا “قالولي ذبحة قلبية إلي شهر ما بعرف عنها شي بس دخلت على المستشفى من يومين ”

وعمّا إن كان موت ليزا انتحارًا يجيب “انا بعرف ذبحة مش صحيح إنها انتحرت” مشيرًا إلى أن ليزا “كانت عنيدة وبدها تعمل اللي براسها بس لا ”

وفي السياق نفسه ،تضاربت رواية حصل عليها موقع LIBAN8 من مصادر في بلدة انفه مع رواية الزوج حيث اشارت هذه الرواية إلى أن ليزا حاولت الإنتحار منذ اسبوع وتم إدخالها إلى العناية الفائقة ،

وفي تفاصيل أخرى أيضًا أن ليزا “كانت تتعرض للتعنيف على يد زوجها”

كأن خسوف القمر ليلًا كان بداية اعلان لغياب قمر “القنطرة-عكار” الشابة والوالدة لطفلين “ليزا ديب”

وكأن الزمن أيضا قد توقف عند هذه اللحظة وإن رحلت ليزا “ذبحة أو انتحارًا” ،

فالخسارة موجعة لعائلتها وللطفلين اللذين لن ينطقا بعد الآن بكلمة “ماما” ويا لصعوبة هذه الخسارة.

المصدر : liban8

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى