مأساة عروس محبة لزوجها | تركت البيت بعدما ضربها زوجها، ولما رفض والدها ان تعود الى منزلها الزوجي انتحرت !!

لم تسع الفرحة قلب “م. ع.” (20 سنة) وهي جالسة في “الكوشة” إلى جوار زوجها “محمود ر.” (27 سنة، بائع)، قضت الشابة 45 يوما من السعادة لكنها ختمت بمشادة اعتدى فيها الزوج عليها بالضرب، فعاقبته بترك منزل الزوجية إلى بيت أهلها في منطقة الوراق.

سرعان ما انتهى غضب العروسة التي رغبت في العودة إلى زوجها الذي لم يسأل عنها طيلة 10 أيام، لكن والدها رفض، ونصحها بانتظار قدوم زوجها لمصالحتها وإعادتها، لم تتحمل الفتاة وأقدمت على الانتحار بعد 55 يوما من الزواج.

“مش هترجعي.. لازم ييجي ياخدك من بيت أهلك”.. كلمات أطلقها الأب لابنته، مؤكدا “دي الأصول يا بنتي”، لتدخل العروس في حالة من الحزن الشديد، وباتت على بعد خطوات من الإصابة بحالة اكتئاب.

صباح الإثنين الماضي، ذهب جميع أفراد الأسرة للعمل، وبعد عودتهم لاحظ الأب صاحب الـ44 سنة اختفاء ابنته، وراح يسأل عنها الأم التي أخبرته بأنها لم ترها منذ عودتها، فتوجه للاطمئنان عليها صعد إلى الطابق الثاني ليجد ابنته معلقة في حبل تدلى كالمشنقة في المطبخ، ليصرخ بصوت عالٍ، حضرت على إثره الأم لتسقط مغشيا عليها.

هرع قاطنو شارع التل بمنطقة وراق العرب لاكتشاف مصدر الصوت، ليجدوا “العروس” مُعلقة بجنش مُثبت بسقف طرقة مطبخ الشقة بالطابق الثاني، ومربوط حول رقبتها شال حريمي، طالبهم الأب بمساعدته لإنزال ابنته على أمل إنقاذها، لكنها فارقت الحياة.

يقول عم الفتاة المنتحرة والدموع تنساب على خديه: “إحنا ناس بسطاء وما عندناش أغلى من بنتنا وكنا هنرجعها بس هنعمل إيه ده القدر.. الحمد لله على كل شيء، راحت عند الأغلى مننا”. وتابع: “كانت ملكه وعمر ما حد زعلها لكن من ساعة ما تركت بيت زوجها وهي في حالة سيئة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى