ما بين سلمى وربيعه

 بقلم الانسه : عبير انيس بيضون

لعل ابرز ما شهدناه من تطورات هامه على الساحه السوريه وخاصة على ارض الميدان تحرير كبرى معاقل داعش في سلمى وربيعه في ريف اللاذقيه الشمالي حيث هناك كانت تحظى اكثر الفصائل المسلحه بدعم كبير من بعض الدول العربيه والاجنبيه وخاصة تركيا بسبب الخارطه الجغرافيه التي تربطها بريف اللاذقيه الشمالي مع حدودها فمع تقدم الجيش السوري ورجال الله سرعان ما تقهقرت هذه المجموعات بسبب الضربات النوعيه التي تلقتها داعش ومن معها من فصائل مسلحه مع العلم ان اكثر المسلحين الارهابيين الذين كانوا متواجدين في سلمى وربيعه تدربوا على الاراضي التركيه وحظت بدعم كامل هذه المجموعات من تركيا وها هي اليوم تركيا تغلق أبوابها وحدودها في وجه المسلحين خشية الدخول إلى اراضيها والقيام بأعمال ارهابيه داخل اراضيها،وهذه سوريا ماضيه في تحقيق انجازاتها العسكريه على اراضيها مع اقوى حليف لها أو بالأحرى مع اقوى رجال على وجه الأرض رجااال ااالله ،فمن هنا يبدأ السؤال الى متى ستبقى الدول الغربيه وبعض الدول العربية تتآمر على سوريا والمنطقه الا يكفي ما فعلتموه.. الا يكفي.. ايها الحكام العرب حذاري.. حذاري.. لأنكم عندما ستستيقظون من سباتكم ستجدون انفسكم في مزابل التاريخ..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى