ما قصّة “الكوكب الغامض الذي سيضرب الأرض غداً”؟

مرة جديدة، يتناقل العديد من المواقع العالمية خبر نهاية العالم، عن اصحاب التنبوءات والتوقّعات، مستندين إلى ظواهر فلكية، كان آخرها كسوف الشمس في الولايات المتحدة.

اصطدام كوكب بالأرض، خبر تناقلته مواقع زاعمةً أنّ  الكوكب المزعوم “نيبيرو”، وهو اسم جرم سماوي كان معروفاً عند البابليين في أساطيرهم، وقد عاد الاسم ليُطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء.

وفي العام 2012، سرت الفرضية عينها بأنّ هذا الكوكب، ووفق أساطير المايا، سيعمل على الاقتراب من الأرض والاصطدام بها وتدميرها، ولكن شيئاً لم يحصل.

ويشير بعضهم إلى أنّ نبوءة هذا الكوكب الخفي موجودة في التوراة، في محاولة منهم لإعطاء النظرية المزعومة بُعداً روحانياً بحيث يمكن تصديقها.

ويزعم دعاة هذه النظرية بنهاية الحياة على الأرض في 23 الجاري، أي غداً، وأن شمس الأحد لن يراها أحد، ومنهم بروفيسور يدعى ديفيد ميد، الذي قال إنّ مقدمات النهاية مهّدت لها سلسلة من الأعاصير التي ضربت العالم في الأسابيع الماضية.

ويدعي ميد أن الـ”أبوكاليبس” أو نهاية العالم، موجود ذكرها في الحضارات القديمة، وهناك إشارات خفية لها مكتوبة في الأهرامات المصرية.

ورفض الموظف السابق في وزارة الدفاع البريطانية نيك بوب الأمر قائلاً: “سنمر بسلام يوم 23 الجاري، تماما كما حدث مع كل نهاية أخرى للعالم”، مضيفاً: “خلاصة القول هو أنه إذا كان هناك كوكب غامض سيضرب الأرض السبت، كان من المفترض أن يكون الجميع قادرين على رؤيته الآن، فإذا كان على مقربة من الأرض، فإنّك لن تحتاج حتى إلى تليسكوب لرؤيته، إذ سيكون مرئياً للعين المجردة”.
(وكالات)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى