مسؤولون أميركيون | ترامب سيعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل (الاحتلال الاسرائيلي)

يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في خطوة تنهي سياسة أميركية استمرت عقوداً وتهدد بزيادة التوترات بالشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.

وبعد شهور من المداولات المكثفة بالبيت الأبيض، من المرجح أن يُصدر ترامب إعلاناً الأسبوع المقبل، يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهي وضع القدس.

وقال مسؤولون إن ترامب يدرس خطة، يعلن بموجبها القدس عاصمةً لإسرائيل، ليسلك بذلك نهجاً مخالفاً لما التزم به أسلافه، الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات السلام.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بدعوى إسرائيل بحقها في المدينة كاملة.

ويرجح مسؤولون أن يسير ترامب على نهج أسلافه بتوقيع قرار يؤجل 6 أشهر تطبيق قانون يعود تاريخه إلى عام 1995، يقضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

ووفقاً لما نقلته “واشنطن بوست” عن مسؤولين ومستشارٍ بالإدارة، يدرس البيت الأبيض أيضاً إعلان الأمر في خطابٍ أو بيانٍ رئاسي بحلول الأربعاء 6كانون الأول.

وقال أحد المسؤولين إنَّ احتمالاً آخر قد يتمثَّل في قيام نائب الرئيس مايك بنس، الذي يستعد لزيارة إسرائيل منتصف كانون الأول، بإعلان الأمر في أثناء رحلته تلك.

وكان بنس قال الثلاثاء الماضي 28 تشرين الثاني، إنَّ ترامب “يدرس بنشاطٍ توقيت وكيفية” نقل السفارة.

وإذا لم يجرِ توقيع التأجيل ونقل السفارة، ستخسر وزارة الخارجية نصف التمويل المُخصَّص لمرافقها والأمن حول تلك المرافق في مختلف أرجاء العالم. وقد دافع الجمهوريون عن تعزيز أمن السفارات منذ هجومٍ وقع في عام 2012 على مجمع القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية.
Huffington Post

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى