مسؤولٌ مالي يكشف سبب سرعة تدهور الأوضاع الإقتصادية..

كتب “الصحفي علي زين الدين” في صحيفة “الشرق الأوسط” مقالاً بعنوان “حاكم المركزي يعلن وقف تثبيت سعر صرف الليرة”، أشار فيه إلى أنّه “”أحدثت تصريحات حاكم “مصرف لبنان”، رياض سلامة، عن انتهاء عصر تثبيت سعر صرف الليرة إزاء الدولار دوياً “صوتياً” في أسواق القطع الموازية، من دون تأثير في مجرى المبادلات النقدية (البنكنوت) القريبة من عتبة 9 آلاف ليرة لكل دولار، أي ما يماثل نحو ستة أضعاف السعر الرسمي المعتمَد”.

وفي السياق، إعتقد مسؤول مالي كبير أن “تحسس حجم المخاطر المرتفعة المقبلة على لبنان خلال الأمد القريب يوجب خروج أصحاب القرار من حالة الإنكار السائدة، والإقرار بأن البلاد في عين العاصفة وبأن المقاربات المحكومة بخلافات القوى السياسية ومناكفاتها، ضاعفت من سرعة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى حدود استهلاك كامل لمخزون المسكنات التي تم تبديدها في معالجات خاطئة وسطحية”.

وأشار المسؤول المالي، إلى “أن تعويم النقد وإعادة النظر بآليات الدعم التمويلي للاستهلاك، يشكل محاولة تصحيح، وأن جاءت متأخرة للغاية، يؤمل تفعيلها بعد تأليف الحكومة العتيدة لخيارات استراتيجية منحرفة، وإظهار نية الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي ولروحية المبادرة الفرنسية في الشقين التشريعي والتنفيذي، والتي دشنها مجلس النواب بفتح باب التدقيق الجنائي من قبل مؤسسة دولية في حسابات الدولة والبنك المركزي، عبر تعليق فعالية العوائق القانونية التي يفرضها قانونا السرية المصرفية والنقد والتسليف”.

المصدر : الشرق الأوسط

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى