ضابط في قوى الأمن الداخلي يوسع المواطن جوزيف اسكندر ضربًا بعد مطاردة وإطلاق نار!

في عيد قوى الأمن الداخلي الذي احتفلنا به جميعًا منذ يومين تقديرًا للجهود التي تبذلها القوى الأمنية, يبدو أن ضابطًا أراد الإحتفال على طريقته الخاصة, فطارد مواطنًا وأوسعه ضربًا بعقب مسدسه الميري!

فبعد ان نشر “ليبانون ديبايت” ليل امس خبرًا مفاده قيام احدى السيارات من نوع “مرسيدس” دون لوحات، بمطاردة سيارة أخرى من نوع “كيا”، يقودها الشاب جوزيف اسكندر، في جبيل, تخللها اطلاق نار وتعدي بالضرب, حاولت احدى وسائل الاعلام نفي صحة الخبر المنشور.

لذا وتأكيدا على ما حصل, سيتم نقل الرواية عن لسان الشخص المعتدى عليه “جوزيف اسكندر” كما هي: “بداية, وانا استقل سيارتي “الكيا” صدمتني سيارة الـ”مرسيدس” على اوتوستراد حالات, امام افران شمسين, بعد مطاردتي على الاوتوستراد, وسَمِعت اطلاق نار في الهواء من قبل السيارة المطاردة, الامر الذي جعلني احاول الفرار مسرعا.”

وتابع قائلا “فور وصولي الى مفرق جبيل المؤدي الى بشلي تمكن سائق “المرسيدس” من اعتراض طريقي, وحصل تلاسن بيننا تطور الى اشكال.” حيث تعدى سائق “المرسيدس” بالضرب على “ج.ا” باسفل المسدس, ما استدعى نقله الى مستشفى المعونات جبيل نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له, حيث لا يزال يقبع حتى الساعة.

واضاف الشاب ” كسّرني من الضرب, العالم لمتني عن الطريق, ما كنت قادر فتّح عيوني..” مشددا على انه لن يسكت على ما جرى وهدد برفع دعوى على المُعتدي خاصة ان القصة تمت لفلفتها على الفور منعا لأي بلبلة لأن مُفتعل الاشكال معروف الهوية وهو ضابط في قوى الامن. كما وأكد الشاب انه سيوكل طبيبا شرعيا آخر, مشيرا الى ان “الطبيب الشرعي الذي وصل الى مكان الحادث بعد وقوع الاشكال بدا من طرف “المُطارِد”, ما اثار شكوكي خاصة انه لم يفيدني بأي تقرير.”

وقد تم الاستماع لافادة المعتدى عليه في المستشفى. ولكن السؤال هو ان عملية نفي الخبر وتكذيب ما نُشر, ومحاولة “لفلفة” الموضوع, سببها فقط كون المُعتدي ينتمي لقوى الامن الداخلي؟ الامر الذي لا يجيز له التصرف بهذه الطريقة بل يزيد من مسؤوليته في حسن التصرف وتجنب اي اشكال من هذا النوع مهما كانت الدواعي والاسباب!

 

المصدر | ليبانون ديبايت

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى