مسائل تهمك في زكاة الفطرة.

1172015-103214AM-1

1⃣ يجب في أداء زكاة الفطرة قصد القربة؛ فإنها من العبادات.

2⃣ يشترط فيما يخرج زكاة أن يكون قوتاً شائعاً لأهل البلد، بمعنى أن يتعارف عندهم التغذي به، و لا ربط لما يأكله المكلف أو يفطر عليه بذلك، فالملاحظ هو قوت أهل البلد لا قوت الشخص نفسه.

3⃣يمكن للمكلف أن يدفع القيمة من النقود بدلاً عن الأجناس، ويشترط في هذه الحالة.

نية البدليّة عمّا سيخرجه؛ فإذا كان سيخرج تمرًا يجب أن ينوي كون النقود بدلًا عن التمر و هكذا.

أن يلاحظ القيمة السوقية المتعارفة للشيء في البلد الذي سيخرج فيه الزكاة.

4⃣يجب على المكلف أن يخرج زكاة الفطرة عن نفسه وعن كل من يعول به، واجب النفقة كان أم غيره، قريباً أم بعيداً، مسلماً أم كافراً، صغيراً أم كبيراً،و معنى العيلولة هو: “كونه تحت كفالته في معيشته” بحيث يقال عند العرف: فلان تكفّل بمصاريفه.

بعض المصاديق والأمثلة للعيال التي تحتاج إلى اِيضاح:

1)البنت المخطوبة.
2)لخادمة.
3)الضيف.
4)السجين.
5) الطلبة المغتربون.
6) المريض في المستشفى.

والقاعدة في الجميع أن يلاحظ من يصدق عليه عنوان المعيل والمتكفل بهم عرفاً في ليلة العيد فيجب عليه الإخراج.

5⃣ إذا كان شخص مكفولاً من قبل شخصين أو أكثر وجبت فطرته عليهما على نحو التوزيع بنسبة كفالة كلّ واحدٍ منهم له، فإذا كان له كفيلان وينفقان عليه بالتساوي وجب على كلّ واحد منهم إخراج نصف زكاته وهكذا.

6⃣ يمكن للمكلف أن يخرج الزكاة في بلد اقامته، و يمكنه أيضًا أن يخرجها في بلد آخر باحدى طريقتين:
أن يوّكل شخصًا في المنطقة الأخرى في اخراجها عنه( مثلا: يسكن في البحرين يوّكل شخصًا في الهند في اخراجها)

أن يذهب في وقت اخراج الزكاة إلى المنطقة الأخرى و يخرج الزكاة فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى