مع الأخذ والرد.. ما مصير الإمتحانات الرسميّة؟

حسم “وزير التربية” في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب في شباط 2021 مسألة الامتحانات الرسمية لهذا العام، مؤكداً أنّها “قائمة، وستكون حضورية، وليس عن بُعد، شرط أن لا يكون الوضع الصحي قد أصبح في مكانٍ آخر”، لافتاً، في المقابل، إلى “الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصحية القائمة”.

ولا يبدو كلام وزير الصحة كافٍ وواضح بالنسبة لطلاب الإمتحانات الرسميّة، الذين يتناقلون يوميّاً “Fake News” عن لسان المجذوب وغيره من المعنيين في أمورهم التربوية.

يؤكد أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، في حديث عبر “ليبانون ديبايت” أنّ “عودة الطلاب إلى المدارس مرتبط إرتباطاً وثيقاً بعملية التلقيح، فلا عودة قبل الوصول إلى المناعة المجتمعية، وسنكمل عامنا الدراسي “عن بعد” حتى ذلك الوقت”، لافتاً إلى أن “الأمل دائماً موجود”.

وتابع: “لكنّنا مصرّون أن تكون الإمتحانات حضورية، وتتحمّل كل مدرسة ضميريّاً مسؤولية ترفعة تلاميذها، فتكون إمتحانات نزيهة وشريفة وعادلة، مع الإلتزام بالوقاية اللّازمة والبروتوكول الصحي والتباعد الاجتماعي”.

وفي ما خصّ الإمتحانات الرسمية، قال عازار: “اقترحنا على وزارة التربية أن ينجز كلّ طالب إمتحاناته في مدرسته، رسميّة كانت أم خاصّة، وتحت إشراف ورقابة وزارة التربية، وذلك من أجل تحقيق التباعد الإجتماعي الكامل، وحماية الأساتذة والطلاّب معاً”.

وفي سياق آخر، أشار إلى أن “عملية تلقيح الجسم التعليمي، بدأت مع أساتذة المرحلة الثانوية منذ بضعة أيام، وذلك بعد أن رفعنا الصوت عالياً”.

وعن رأيه بشراء اللقاح من القطاع الخاص من أجل تسريع عملية التلقيح، قال الأب عازار: “الموضوع مطروح للبحث، ولكن هل هو دور المدرسة أن تؤمّن اللقاحات أم دور الدولة؟”، لافتاً إلى أن “اللقاحات تُباع بأغلى سعر لها في العالم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى