مفاجأة مدوية عن تجرية كيم الباليستية الأخيرة.. الصاروخ ‘لعبة’؟

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أنّه يُرجح أن يكون رأس صاروخ “هوانسونغ 15” الذي اختبرته كوريا الشمالية يوم الثلاثاء الفائت مزيفاً يعادل وزنه وزن قنبلة نووية بحسب ما نقل عن خبراء صواريخ أميركيين.

ولفت الموقع إلى أنّه تبيّن للخبراء الذين فحصوا الصور التي كشفت عنها كوريا الشمالية يوم الخميس أنّ الصاروخ الأخير الذي أطلقته بيونيانغ أكبر بكثير من صاورخ “هواسونغ 14” الذي أُطلق سابقاً.

وشرح الموقع بأنّ كوريا الشمالية تمتلك صواريخ متعددة المراحل، يحتوي كل منها على محرك خاص ومادة دافعة، ما يزيد من قوة دفع الصاروخ ومداه.

وذكّر الموقع بتصريح المندوية الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مساء الأربعاء من أنّ “النظام الكوري الشمالي “سيُدمّر بالكامل” إذا “اندلعت حرب”، معتبراً أنّه لا يمكن لأي خطاب أن يغطي على واقع تحقيق كوريا الشمالية تقدماً كبيراً في هذا المجال أو نجاح زعيمها كيم جونغ-أون في إثارة صدمة أجهزة الاستخبارات الأميركية واليابانية والكورية الجنوبية.

وقال الموقع إنّ هذه الأجهزة لم ترصد قدرات بيونيانغ الجديدة قبل إطلاقها الصاروخ، متحدثّاً عن دعوات يطلقها صانعو السياسات والاستراتيجيون الأميركيون لتعزيز قدرة المخابرات الأميركية بعد هذه الحادثة.

وفيما تساءل الموقع عما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الصينية أو الروسية قد رصدت عملية تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها الصاروخية، ذكّر بدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ لاستخدام وسائل الضغط المتوافرة لديه لإقناع كيم جونغ أون بالتخلي عن “استفزازاته”.

وفي تعليقه، اعتبر الموقع أنّ الدعوات من هذا النوع تدل إلى عدم فعالية الولايات المتحدة في وجه هذه الاستفزازات وتشجع أنظمة أخرى مثل إيران على حذو حذوها.

وعليه، خلص الموقع إلى ضرورة توصل إدارة ترامب بسرعة إلى طريقة للتعاطي مع بيونيانغ، تترواح بين تدمير نظام كيم وسياسية التأرجح بين العقوبات والديبلوماسية التي ثبت انعدام فاعليتها اليوم بعد فشل دام 25 عاماً.

المصدر : لبنان 24

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى