من هو الارهابي أحمد سليم ميقاتي؟ وما كان دوره؟

كتبت صحيفة “الاخبار”، أن جِهاديّو لبنان لم يكونوا قلّة. وقد شكّل الشمال وعاصِمته اختباراً لولادة هؤلاء ومجموعاتهم التي كانت تستعدّ لإعلان الإمارة الإسلامية وربطها بمنطقة القلمون السورية.

وحسب إفادات عدد كبير من الموقوفين، اعترفوا بالعمليات التي كانت قاب قوسين من التنفيذ قبل كشف الخلايا. وقد حصلت “الأخبار” على نسخة من تقرير قاضي التحقيق العسكري الأول مع هؤلاء، وأبرزهم أحمد سليم ميقاتي الملقب بـ”أبو الهدى”.

وأهم ما جاء في هذه الاعترافات أن منطقة الضنية اختيرت لتكون الملاذ الآمن للجهاديين بانتظار الساعة الصفر، حيث سيبدأ منها المخطّط بالتزامن مع عمليات أمنية وعسكرية في منطقة الشمال. كذلك كان لافتاً في إفادات الموقوفين الإرهابيين العمل الذي كان يجري لاختراق الجيش وحصول انشقاقات.

وهو مرتبط مع قياديين إرهابيين في الداخل السوري ويعمل أمنياً لصالحهم، ومنهم القيادي أبو أيوب العراقي (أحد أبرز عناصر التنظيم) الذي قام بتمويله مادياً من أجل إنشاء مجموعات مسلحّة وإيوائها في مناطق آمنة لاحتلالها لاحقاً.
ميسم رزق | الأخبار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى